إعــــلانات

تهددني بالفضيحة لأنها أمسكت بي متلبسة في وضع مشبوه!

تهددني بالفضيحة لأنها أمسكت بي متلبسة في وضع مشبوه!

من قذفت عرضي هي ابنتي

تحية طيّبة وبعد..

مصيبة وقعت على رأسي منذ سنة تقريبا، بسبب سوء فهم والتباس، حملته ابنتي على غير محمله، وهي الآن تهددني بالفضيحة، تبتزني ولم أعد أستطيع التحكم في تصرفاتها، لأنها أضحت طائشة ومستهترة، بعدما استغلت هذا الوضع لصالحها، علما أنها طالبة في القسم النهائي.

أنا امرأة مطلقة وأم لطفلة أعيش في البيت العائلي، موظفة مستقرة، أهدرت أجمل سنوات عمري وأنفقت كل جهدي وطاقتي كي تعيش غاليتي في مقام ينسيها غياب الذي تنكر لها ولم تستطع حتى قوة القانون إلزامه بدفع النفقة، فقد كان دوما يتهرّب من هذه المسؤولية، وبعدما سئمت من اللف والدوران حول المحاكم، أوكلت أمري لله وتحمّلت المسؤولية بمفردي، والحمد الله أنني استطعت بتوفيق منه أن أسدّ فراغه على المستوى المادي وحتى المعنوي.

لقد ظلّت ابنتي بين الحين والآخر تتردد على مكان عملي الذي يقع بالقرب من ثانويتها، فأخرج معها تارة لتناول وجبة الغداء، وعندما أكون منشغلة، كنت أفضّل أن تشتري لنا ما نأكل  وتحضره إلى المكتب، إلا أنها وعلى غير العادة، جاءت ذات يوم قبل موعدها.

وكنت حينها منشغلة بأعمال إضافية أوكلت لي مهمة القيام بها، فذهبت إلى مكتب زميلي لكي أستشيره  في أمر مهني، فإذا بالزملاء ولكثرة دخولهم وخروجهم لم يتركوا لنا المجال للحديث، فقام الزميل وأغلق الباب بقوة.

مما جعل فتحه يصعب على ابنتي التي حضرت وطرقت الباب، لكننا لم نبال ظنّا منا أنهم الزملاء، وحينها كان يواصل معي شرح ما طلبت منه، وعندما أنهى الكلام، قدّمت له تشكراتي وغادرت المكتب، فإذا بابنتي تقف بالمحاذاة وشرارة الغضب تشعّ من عينها.

من  قذفت عرضي هي ابنتي..

لقد كلّمتني بلهجة شديدة كما لم تفعل من قبل، لأنها ظنّت بي السوء، فحاولت أن أشرح لها الموقف، لكنها رفضت وأقنعت نفسها أن زميلي اختلى بي، ومنذ ذلك اليوم أعيش تحت رحمتها وأستجيب إلى كل طلباتها وإلا كشفت أمري أمام والدي وإخوتي.. كيف أتصرف لأنني لم أعد  أطيق صبرا، ومن قذفتني في عرضي هي ابنتي؟!.

رابط دائم : https://nhar.tv/XCPoI
إعــــلانات
إعــــلانات