إعــــلانات

تهريب النفايات النحاسية أصبح ظاهرة بولاية سيدي بلعباس

تهريب النفايات النحاسية أصبح ظاهرة بولاية سيدي بلعباس

صرح قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني المقدم رضا بوخنفوف أن تهريب النفايات النحاسية عبر مختلف المحاور الطرقية لولاية سيدي بلعباس قد أصبح ظاهرة. وقد تم من خلال القضايا المعالجة في هذا النوع من العمليات من قبل مختلف الوحدات الإقليمية للدرك الوطني بسيدي بلعباس منذ بداية السنة تسجيل حجم “قياسي” من محجوزات هذه المادة بعد أن فاقت 74 طنا وفق ما أبرزه نفس المسؤول مساء أمس الخميس لدى تنشيطه لندوة صحفية بمدرسة ضباط الصف لسيدي بلعباس بعد نهاية مراسم حفل تخرج الدفعة الثالثة والخمسين للدركيين أعوان الشرطة القضائية. وقد تم حجز هذه الكمية من النفايات النحاسية اثر عمليات متفرقة في حين أن معظمها ضبطت على مستوى محور ولاية سيدي بلعباس للطريق السيار شرق - غرب يضيف المقدم بوخنفوف. وحسب المعطيات المستقاة حول هذه الظاهرة التي برزت في الأشهر الخمس الأولى للسنة الجارية ونتائج التحريات التي تم انجازها بعد حجز النفايات النحاسية فان المهربين حاولوا تهريبها نحو الحدود الغربية من خلال العبور على طرقات ولاية سيدي بلعباس حسبما أشار إليه نفس المصدر. وقد مكنت هذه العمليات من حجز شاحنتين مقطورتين وثمانية وسائل نقل أخرى مختلفة الأحجام استعملت في نقل الكميات المحجوزة من المادة المذكورة. وفي إطار مكافحة التهريب أيضا نجحت وحدات الدرك الوطني لذات الولاية وفي نفس المدة من إفشال محاولات تهريب الكوابل الهاتفية والتي بلغ حجم محجوزاتها 3.350 مترا حسبما ذكره قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني.    وخلال استعراضه لحصيلة نشاطات وحدات المجموعة الإقليمية للدرك بسيدي بلعباس أبرز نفس المسؤول الجهود المبذولة في محاربة الجريمة بالولاية لا سيما الجريمة المنظمة. وأشار إلى حجز أزيد من 277 كلغ من مادة الكيف المعالج سجلت خلال معالجة حوالي 50 قضية أفضت إلى توقيف نحو 66 شخصا.

رابط دائم : https://nhar.tv/Cy7yJ
إعــــلانات
إعــــلانات