تهمي لـ”النهار”: إيقاف البطولة ليس حلا نهائيا ويجب على الجميع تحمّل مسؤولياتهم في القضية

استضافة كان 2017 لم تعد أولوية حاليا وعلينا القضاء على العنف في الملاعب
أكد وزير الرياضة محمد تهمي، أن إيقاف البطولة الوطنية ليس حلا نهائيا للقضاء على ظاهرة العنف، وأنه على الجميع تحمّل مسؤولياتهم في قضية مقتل مهاجم شبيبة القبائل ألبيرت إيبوسي، موضحا في الوقت ذاته أن استضافة كأس أمم إفريقيا 2017 لم يعد من أولويات الجزائر حاليا، والمهم هو اتخاذ كامل الإجراءات للفصل في مسؤولية الحادثة.حيث صرح لـ«النهار» قائلا: «مقتل إيبوسي مصيبة كبير ونقطة سوداء في تاريخ الكرة الجزائرية، لاعب يتوفى في الميدان هذا الشيء تعدى كل الحدود ولهذا لابد من القضاء على آفة العنف، إيقاف البطولة أو اللعب بدون جمهور ليس حلا نهائيا لأن عدم تطبيق القانون يعني أننا لم نفعل شيئا ومن المستحيل القضاء على العنف لكن نسعى لتخفيضه بنسبة كبيرة، يجب أن تكون الحلول دائمة وليس ظرفية، وهي تطبيق القانون ولابد على كل واحد أن يلعب دوره سواء الرابطة أو الفرق، وليس بغلق الملعب وفرض غرامة مالية، مثل حادثة ملعب سعيدة سابقا التي لم تتخذ فيها الإجراءات اللازمة، العنف ارتفع في الموسم الأخير ولابد منع كل شخص وراء هذه الأحداث من الدخول للملعب، مثلا استعمال الفيميجان أصبح في الملاعب عاديا ورمي الحجارة واقتحام الميدان كذلك، وهذا ما يؤدي إلى كوارث»، وأضاف: «لا أحد يطبق القانون الآن، وعلى الرابطات والاتحادت أن تتخذ الإجراءات حسب القوانين والتقارير ويجب أن نؤمّن الملاعب، كما أن هناك كلاما غير مسؤول من بعض المسؤولين وهو يترك مكانة للعنف في الملاعب، الفيميجان يدخل للملعب بواسطة بعض المسؤوليين، المسيرين واللاعبين، الأمور تنطلق من هنا وبعد ذلك نصل لكارثة، إذا اقتضى الأمر قوانين تطبيقية للتوضيح سنضعها»، وبخصوص الإجراءات التي ستتخذها الوزارة قال: «نملك تقرير مصالح الولاية، ننتظر تقرير الرابطة والفريق ولن نتخذ إجراءات ظرفية بل نعمل لتطبيق القانون بصفة نهائية، كما أن ملف استضافة كأس إفريقيا في الوقت الحالي ليس مهما، المهم اتخاذ كامل الإجراءات لتفصل العدالة في مسؤولية الحادثة، الحل الوحيد تطبيق القانون وأعمال الشغب التي تحدث داخل الميدان ليست مشاكل رياضة بل هي مشاكل أمنية». وبخصوص دور لجان الأنصار أبدى الوزير تهمي استياءه من الحالة التي آلت إليها هذه اللجان: «رؤساء لجان الانصار في وقت مضى كانت مهمتهم توعية الأنصار والآن اصبحوا يستقدمون لتصفية الحسابات بين المسيرين».