تهمي لـ”النهار”: عهدتي كانت نظيفة.. مفتشية المالية لم تراسلني ومستعد للرحيل

هذه تصفية حسابات وهناك من يريد تشويه صورتي بسبب الإصلاحات التي باشرناها
نفى وزير الشباب والرياضة محمد تهمي اتهامات سوء التسيير التي نسبت إليه في التقارير السابقة، وأكد لـ»النهار» أنه لم يتلق أي إشعار من المفتشية العامة للمالية، معربا عن تفاجئه الكبير من ظهور هذه الملفات، في وقت بدأ تطبيق الإصلاحات في قطاع الشباب والرياضة والعمل على محاربة الفساد والمفسدين، مما جعل البعض يحاول تشويه سمعته وتصفية الحسابات معه بطرق ملتوية. وأكد تهمي في حوار على هامش البطولة الإفريقية للجيدو في قاعة حرشة حسان لـ»النهار»، إن عهدته على رأس اتحادية كرة اليد ما بين 1998 و2001 كانت نظيفة ولم يأخذ فيها ولو دينارا، بل تطوع فيها محاولا إعادة كرة اليد الجزائرية بقوة وعمل فيها بإخلاص رغم العراقيل الكثيرة التي واجهته في تلك الفترة، وأضاف تهمي أنه جاء للمساعدة على ترقية الرياضة الجزائرية، وهو مستعد للرحيل إذا ما ثبت تورطه في أي من القضايا .
«خدمت كـــــرة اليـــد مجــــانــــا.. أمـــوال الدوحـــة مــبررة وحتــى البنـــزين خلصتــــو من جيبي»
كشف وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أنه خدم كرة اليد كمتبرع أثناء رئاسته للاتحاد، ولم يأخد منها أي دينار ولم يستعمل سيارة الاتحادية أو حتى وصولات البنزين التي كانت متوفرة عنده، كما أكد أنه يملك التبريرات حول الأموال التي صرفها في عهدته، كاشفا عن صرف 2000 دولار فقط من عائدات المشاركة في ألعاب الدوحة مع وجود التبريرات للمصاريف التي تم دفعها، عكس ما هو موثق في تقارير المفتشية العامة للمالية ومحاضر نقل واستلام المهام للأمناء العامين لاتحادية كرة اليد في 2001. كما تساءل الوزير عن التحقيقات التي بوشرت في 2005 أي أربع سنوات بعد رحيله وسبب عدم تلقيه أي مراسلات من الجهات المختصة باستثناء مراسلة واحدة من وزارة الشباب والرياضة بين 2003 و2004 أي سنوات بعد رحيله، مؤكدا أنه أرسل محضر تسليم المهام موقّع من طرفه لخلفه «رحموني»، لأن هذا الأخير لم يحضر المراسيم في أول مرة عكس ما يدعيه رحموني بأن تهمي هو الذي لم يحضر المراسيم.