تواتي : وزن الجبهة الوطنية الجزائرية أكثر بكثير من النتائج الرسمية للتشريعيات

أعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن وزن حزبه “أكثر بكثير” من النتائج الرسمية المعلنة لاقتراع الـ 10 ماي 2012 و التي تحصل بموجبها على 9 مقاعد في المجلس الشعبي الوطني. وأوضح تواتي في اجتماع له مع رؤساء المكاتب الولائية بمقر الحزب أن النتائج التي حققتها تشكيلته السياسية في هذا الاقتراع لا تعبر عن صورتها الحقيقية متسائلا “كيف يعقل أن يحصل حزبنا غداة تأسيسه على 8 مقاعد في تشريعيات 2002 ثم 15 مقعدا سنة 2007 ليتراجع إلى 9 مقاعد سنة 2012”. وقال تواتي في هذا الصدد “أن الشعب لو عاقب الأحزاب السياسية لكان عقابه موجها للأحزاب التي كانت تمثل الأغلبية في المجالس الشعبية الماضية ولم تشرع لصالح المواطن ولم تحل مشاكله التي لا تزال عالقة إلى اليوم”.واعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية نتائج انتخابات الـ 10 ماي “غير ممثلة للشعب الجزائري على اعتبار أن 2.3 مليون صوت التي حصدتها أحزاب التحالف لا تمثل الأغلبية من مجموع 21 مليون ناخب جزائري”. ومن جهة أخرى قال موسى أن نتائج هذه التشريعيات “لا تنطبق” مع خطاب رئيس الجمهورية الذي دعا إلى التغيير و الإصلاح مشيرا إلى أن نتائجها أفرزت فوز نفس التشكيلات السياسية التي كانت تحوز الاغلبية في الغرفة السفلى للبرلمان في الفترة التشريعية الماضية. وأضاف تواتي في هذا الإطار أن تشكيلته السياسية تدعو شركائها في المجال السياسي لتنسيق الجهود.  و شاركت الجبهة الوطنية الجزائرية التي أنشئت العام 1999 في هذه التشريعيات بـ604 مترشح من بينهم 199 امرأة حصدت خلالها 9 مقاعد منها 3 للنساء.