تواتي يسطو على حنون

بعد أن اكتشف أن اختلاق معارك وهمية ضد الطواحين يمكن أن يجعل منه بطلا ولو من ورق، اختار موسى تواتي السطو على إحدى ملكيات لويزة حنون الفكرية، في اختراع المعارك والأعداء، وآخر خرجات تواتي «المتواضع»، كمّا وكيفّا، أنه اختلق معركة مع   أحمد أويحيى، بعد أن اتهمه بأنه خاف منه فنزع منه قاعة البليدة لينشط فيها أويحيى تجمعا بدلا من تواتي.والسؤال العالق في غارات موسى الوهمية، أن الرجل تحول من الفقير المهادن إلى صاحب السيارة الفقيرة، وصولا إلى زعامة معارضة يعلم نفسه أنها مجرد اختلاق لبطولة وهمية لا توجد إلا في مخيلة «ديلامنشا» الجزائري، فيا تواتي لست موسى ولن تكون حتى فرعون ولو أردت.