توافد كبير على السوق الجوارية المنظمة بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة
شهدت السوق الجوارية المنظمة على مستوى مقرالإتحاد العام لعمال الجزائريين بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة توافدا عشرات المواطنين لاقتناء ما يحتاجونه في قفة رمضان بأسعار “مدروسة”. و تكتسي هذه السوق الجوارية التي ينظمها الاتحاد العام للعمال الجزائريين بمناسبة شهر رمضان المعظم طابعا خاصا كونها تسعى هذه السنة إلى ترقية المنتوج الوطني في إطار حملة “لنستهلك جزائري”. و قد توسعت هذه السوق هذه السنة، لتشمل عددا أكبر من بائعي السمك إضافة إلى بائعي الخضر والفواكه. و قد حددت لهذه السنة أسعار مخفضة بالنسبة لجميع المنتوجات تتراوح من 10 إلى 50 بالمائة .
و تبقى السوق التي نصبت بالقرب من عمارات ساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، مفتوحة طيلة شهر رمضان الأمر الذي لقي استحسان السكان المجاورين، الذين سيرتاحون من عناء التنقل إلى أسواق ،الأحياء على غرار سوق بلوزداد الشعبي “مارشي طناش” (سوق 12) التي تحمل هذه التسمية لأنها تغلق أبوابها على الساعة الثانية عشر زوالا، و كذا سوق علي ملاح قرب مستشفى مصطفى باشا.و قال سكان الحي الذين قدموا لاقتناء حاجياتهم لهذا اليوم أن “الأسعار المقترحة في هذه السوق الجوارية تخدم ذوي الدخل المتوسط و هي مبادرة جيدة جدا في هذا الشهر الكريم”.
و قد لقيت محلات اللحوم الحمراء والبيضاء توافدا كبيرا حيث تكونت طوابيرأمامها خاصة و أن اللحوم الحمراء الطازجة عرضت ب 1.250 دج/كغ و الدجاج المجمد و الفارغ ب 229دج/كغ.أما زيت المائدة و المارغارين و الدقيق و السميد و الحمص و العجائن و العصير و الجبن فتجدها بأسعار الإنتاج حسب ما أفاد به منظمو هذه السوق الجوارية. و فيما يخص منتوجات البحر فقد عرضت بأسعار مغرية جدا.