إعــــلانات

توظيف حاملي الشهادات و إدماجهم مهنيا من المسائل التي تحتل الصدارة في اهتمامات الدولة

بقلم وأج
توظيف حاملي الشهادات و إدماجهم مهنيا من المسائل التي تحتل الصدارة في اهتمامات الدولة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي  السيد رشيد حراوبية اليوم الأحد بورقلة أن تشغيل حاملي الشهادات و إدماجهم في الوسط المهني يعتبر من المسائل التي تحتل صدارة اهتمامات الدولة و أولوياتها، وأوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول قابلية التشغيل و الإدماج المهني لحملة الشهادات الجامعية الذي تحتضنه جامعة قاصدي مرباح بورقلة أن هذا اهتمام تترجمه القرارات الهامة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي أعلن عنها مطلع السنة الجارية و الرامية إلى إدخال تحسينات على آليات الإدماج المهني في عالم الشغل بما فيها الآليات التي تعنى بإدماج خريجي التعليم العالي.

وفي نفس السياق أشار السيد حراوبية إلى أهمية تحقيق الملائمة بين الجامعة والواقع الاقتصادي و الثقافي و الإجتماعي لتدعيم فرص تشغيل الخريجين  و التمكين من إدماجهم المهني بما يضمن مساهمتهم  بفعالية في دفع عجلة التنمية مشيرا أن الإستمرار في إصلاح منظومة التعليم العالي يعمل على تحقيق هذه الملائمة ويعتمد على المقاربة التشاركية من أجل الإستجابة لتطلعات الأسرة الجامعية من أساتذة و باحثين وطلاب.

وعلى مستوى آخر ذكر السيد حراوبية أن الدولة حرصت على وضع منذ سنوات ترتيب لتصنيف نوعية التعليم والتكوين بما يلبي التطلعات المختلفة  و يتجاوب مع متطلبات التنمية الإقتصادية الإجتماعية المستدامة، وأشار أن جهود السلطات العمومية قد انصبت سابقا على الكم في ظل توجهات بديمقراطية التعليم في كل أطواره من خلال توفير المقاعد البيداغوجية و مرافق الخدمات الجامعية وأن التحول النوعي يقتضي مواصلة الإصلاحات وتفعيل الشراكة مع المحيط الإجتماعي و الإقتصادي الوطني و التفتح على المحيط الجامعي الدولي.

وأوضح الوزير أن قوة الجامعة لا تكمن في أدائها للوظيفة التعليمية و إنجاز البحوث فحسب لكنها تكمن أيضا في قدرتها على التكيف مع محيطها الخارجي من خلال ما تقدمه من خدمات وما تستجيب له من تطلعات وأن هذه القوة تكمن كذلك في قدرتها على مواكبة التطورات في المجالات المعرفية و تطبيقاتها التكنولوجية.

ويعكف المشاركون في هذا اللقاء الدولي في طبعته الثالثة الذي يدوم ثلاثة أيام على دراسة العديد من المحاور من بينها الإدماج المهني للشباب من حاملي الشهادات وإصلاح منظومة التعليم العالي و الإعلام حول الشغل و تشخيص مشكلة البطالة في الدول العربية و محاولة ومعالجتها و غيرها من المواضيع ذات الصلة بموضوع الملتقى.

وتميزت الجلسة الأولى بتقديم مداخلات من بينها مداخلة للدكتور قريشي عبد الكريم من جامعة ورقلة حول التكوين في الجزائر تطرق فيها إلى متطلبات إستراتيجية التكوين  و ظاهرة توجه الطلبة من خريجي الجامعات نحو التكوين وتزايد أعدادهم من سنة إلى أخرى بغرض الحصول على مؤهل يمكنهم من ولوج عالم الشغل.

ويحضر الملتقى الدولي حول قابلية التشغيل و الإدماج المهني لحملة الشهادات الجامعية العديد من الخبراء والأساتذة و الباحثين من جامعات وطنية وأجنبية.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/JvuNh