توقيف امرأة مسبوقة من خميس مليانة نفذت عمليات سطو على محلات مجوهرات في 4 ولايات
شرطي تعرّف على ملامحها خلال تواجدها بمحكمة العفرون
تمكنت، أمس، مصالح أمن دائرة العفرون الواقعة غربي ولاية البليدة، من توقيف سجينة سابقة أفرج عنها في أواخر شهر ديسمبر الماضي، وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال متهمة بسرقة محلات مجوهرات عبر عدة ولايات من الوطن، بعد استيلائها على كميات من الذهب وإعادة بيعها بسوق الدلالة في ولاية وهران بأسعار منخفضة.
كما كشفت التحقيقات مع المتهمة أنها نفذت 4 عمليات سرقة منذ خروجها من السجن بكل من البليدة والجزائر العاصمة وغليزان وتيبازة، واستولت على مسروقات بقيمة أكثر من 200 مليون.
المتهمة التي كانت محل بحث من طرف مصالح الأمن لعدة أشهر لاحترافيتها في تنفذ عمليات السرقة، والتي تقيم ببلدية خميس مليانة في عين الدفلى، وغادرت المؤسسة العقابية مؤخرا لتعود إلى نشاطها السابق بعد 3 سنوات.
عملية توقيف هذه الأخير جاءت إثر شكاوى تلقتها مصالح الأمن تفيد بتعرض بعض محلات بيع الذهب للسرقة من طرف سيدة مجهولة الهوية، حيث تم فتح تحقيق لتحديد هوية المشتبه فيها، وبعد أسابيع تقدم أحد الضحايا إلى ذات المصالح مع تسجيل فيديو لكاميرا مراقبة نصبها بمحله، حيث يوضح التسجيل ملامح المشتبه فيها بشكل جيد، وكذا كيفية تنفيذ سرقاتها.
حيث كانت هذه الأخير بمجرد دخولها المحل تبدأ بعملية مساومة البضاعة المعروضة والتفاوض مع البائع، أين يعرض عليها العديد من السلع وعلى غفلة منه تقوم بالسطو على المجوهرات وإخفائها بجيوبها وأماكن متفرقة من جسمها، ثم تخرج مباشرة من دون أن ينتبه صاحب المحل إليها.
، وأثناء وجود أحد عناصر الأمن بمحكمة العفرون، لفت انتباهه وجود سيدة لها نفس مواصفات المبحوث عنها، أين اقترب منها وقام بتوقيفها، ليتبين أنها نفسها المبحوث عنها.
المتهمة، بعد مواجهتها بالأدلة اعترفت أنها نفذت عدة عمليات سرقة بعدة ولايات وبيعها للذهب المسروق بسوق الدلالة في وهران، وتم تقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، والذي بدوره أحال الملف على قاضي التحقيق بذات المحكمة، حيث أمر هذا الأخير بإيداعها رهن الحبس.
