توقيف شقيقين توأم بتهمة المتاجرة بالمخدرات والحبوب المهلوسة في بلوزداد بالعاصمة

المتهمان أكدا خلال التحقيق أنهما استعملا المهلوسات لتسكين الآلام

استكمل قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد، مؤخرا، إجراءات الاستماع إلى توأم في قضية المتاجرة في المؤثرات العقلية على مستوى حي بلوزداد بالعاصمة، وهذا بعدما تمكنت مصالح الضبطية القضائية من حجز أنواع متعددة منها في الطابق الأرضي أين يقطن المتهمان،

حيث تم إحالة المتهمين وفقا لإجراءات التلبس على المحاكمة. المتهمان التوأم متواجدان رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق، الذي أحالهما على المحاكمة بتهمة الحيازة بغرض بيع المخدرات والمؤثرات العقلية،

وهذا بعد التقرير الذي أعدته مصالح الضبطية القضائية على أساس تورط الشقيقين في المتاجرة بالمؤثرات العقلية وترويجهما منذ 3 سنوات لأنواع متعددة، إضافة إلى القنب الهندي والصبغة الخاصة به،

ليشير المحضر إلى أنه تم إيقاف المتهمين بعد يومين من حجز المخدرات بتاريخ 18 ماي الفارط، عندما كان رجال الضبطية في دورية تفتيش روتيني، ليلفت انتباههم شخصين مجهولين مشبوهين، إلا أنهما لاذا بالفرار فور التقرب منهما للتأكد من هويتهما ولإجراء الملامسة الجسدية،

ومواصلة لتحريات رجال الأمن، كشفت أن التوأم معروفان بترويج المؤثرت العقلية على مستوى أحد الأحياء الشعبية ببلوزداد، ليتم القبض على أحدهما بمقهى معروف بذات الحي سالف الذكر بحجة الاستفسار عن رقم هاتف نقال، مدّعيا -المتهم- أنه تم انتحال هويته في شريحة الهاتف، ليتوجه شقيقه التوأم إلى مركز الأمن من أجل البحث عن توأمه الذي تم اعتقاله، إلا أنه وضع رهن الحبس المؤقت هو الآخر بتهمة المتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية.

تصريحات المتهمين أمام قاضي التحقيق ارتكزت على اعترافاتهما في بيعهما المؤثر العقلي «الحمرة» منذ شهرين ويستهلكان حبوب «الكيتيل»، مؤكدان أن هذه الأقراص ما هي إلا مجرد مسكنات للآلام، وهذا ما أثبتته الخبرة العلمية المنجزة عليها بعد إثبات أن بعضها لا تصنف ضمن المؤثرات العقلية، معترفان بتعاطيهما المخدرات والإدمان عليها، نافيان تورطهما في المتاجرة بها،

وباعتبار أنهما غير مسبوقين قضائيا، طالبا قاضي التحقيق بإعادة تكييف وقائع القضية إلى جنحة الحيازة من أجل الاستهلاك الشخصي، وأمام هذه المعطيات، ينتظر مثول المتهمين أمام قاضي الحكم لمحاكمتهما بجنحة الحيازة بغرض بيع المخدرات والمؤثرات العقلية.