إعــــلانات

توقيف 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية وضبط 28 قنطار مخدرات بالحدود مع المغرب

توقيف 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية وضبط 28 قنطار مخدرات بالحدود مع المغرب

أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 11 عنصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليات منفصلة عبر التراب الوطني.

وقد نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 29 مارس 2022. عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني.

وفي إطار عمليات محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا. أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن. بإقليمي الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة، 16 تاجر مخدرات.

كما أحبطت محاولات إدخال كميات ضخمة من المخدرات عبر الحدود مع المغرب، تُقدر بـ 28 قنطار و67 كيلوغرام من الكيف المعالج.

في حين تم توقيف 55 تاجر مخدرات آخرين وضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف و91 كيلوغرام من الكيف المعالج. و38773 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.

من جهة أخرى، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين ڤزام وجانت وتندوف 405 شخصا. وضبطت 18 مركبة و191 مولدا كهربائيا و115 مطرقة ضغط و11 طن من خليط خام الذهب والحجارة. وكميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات أخرى تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.

في حين أوقف عناصر الجيش 16 شخصا آخر بحوزتهم 10 بنادق صيد و1113 خرطوشة، ومسدسين آليين. بالإضافة إلى 24980 علبة سجائر و15 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب. وهذا بكل من إن أميناس والوادي وأم البواقي وباتنة والجلفة والمسيلة.

كما أحبط حراس الحدود محاولات تهريب 14836 لتر من الوقود. بكل من تبسة والطارف وسوق أهراس وبرج باجي مختار.

فيما تم توقيف 165 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من جانت وتلمسان وإن أميناس وورڤلة.

طالع أيضا:

مجلة الجيش: أطراف معروفة تروّج الأكاذيب لعرقلة مسيرة الجزائر الجديدة

أكدت مجلة الجيش، أن الجزائر في ظرف سنتين أنجزت العديد من المشاريع أبرزها البناء المؤسساتي للدولة.

وقالت مجلة الجيش في عددها الاخير، أنه يتزامن صدور هذا العدد مع ذكرى استشهاد كوكبة من خيرة ما أنجبت الجزائر من رجال اثروا التضحية بحياتهم عربونا للكرامة والانعتاق على العيش تحت رحمة استعمار ظالم غاشم.

كما أكدت المجلة في افتتاحيتها، أن جزائر اليوم تدرك جيدا أن ملامح عالم اليوم والغد تختلف على ذلك الذي ظل سائدا لعقود طويلة.

بالمقابل أوضحت المجلة أن بلادنا حريصة على صون أمانة خمسة ملايين و ستمائة ألف شهيد والمضي قدما على النهج الذي رسموه بدمائهم الزكية.

كما أضافت مجلة الجيش، أن جهات معروفة تواصل بحقدها على بلادنا في نفث سمومها ونرويج الاكاذيب على امل عرقلة مسيرة الجزائر الجديدة.

وهو ما أكده رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون قائلا أن ” بعض الجهات تقلقها سيادتنا. لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة اقليميا ودوليا بسند جيشنا الوطني الشعبي.”

الى جانب ذالك أكدت المجلة أن الحقيقة التي لاغبار عليها أن دوائر ضاغنة عادت مجددا لاحياء مخططات اكل عليها الزمن. بهدف التشويش على الاستيراتيجية التي تبنتها السلطات العليا للنهوض بالبلاد.

كما تيقى الغاية الرئيسية الاولى لهذه الدوائر هي استهداف بالدرجة الاولى الجيش الوطني الشعبي. وقيادته لأنه صمام  امان الجزائر. ولانه العقبة التي تقف في وجه مخططاتهم العدائية و الارهابية.

رابط دائم : https://nhar.tv/gx7Li
إعــــلانات
إعــــلانات