إعــــلانات

توقيف 11 مراهقا زودوا ” القاعدة ” بالمتفجرات

توقيف 11 مراهقا زودوا ” القاعدة ” بالمتفجرات

توصل التحقيق في قضية 11 مراهقا المتهمين بتزويد وإمداد سرية برج منايل بالمستلزمات المستعملة في صنع المتفجرات منذ نوفمبر 2008، إلى متابعة الشباب بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة بعد إيداعهم الحبس المؤقت بالحراش، وينحدر المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 26 سنة من منطقة الغيشة التي تبعد عن برج منايل

 

بحوالي 7 كلم. وقد تمكنت مصالح الأمن من الوصول إلى هذه الشبكة اثر إلقائها القبض على أحد المتهمين بمنطقة الغيشة ببرج منايل ببومرداس، حيث اعترف بتعامله مع الجماعات الإرهابية منذ سنة 2006،

وكشف المراهق عن باقي أفراد العصابة التي كانت تزود الجماعات الإرهابية بالمواد الغذائية، والهواتف النقالة والشرائح بهدف ضمان الاتصال الدائم للعناصر الإرهابية بمختلف العناصر المتواجدة على مستوى مناطق نشاطها، وأوضح المراهق أنه تم تزويده بسلاح من نوع كلاشينكوف، من قبل الإرهابيين ”بوعلام” و”فاتح” اللذان يوجدان في حالة فرار، لحراستهما عند تسللهما إلى المنطقة ثم قامت باسترجاع السلاح، وزودته بمسدس قام بإرجاعه لها بعد 15 يوما من تسلمه، وقد مكنت اعترافات المراهقين من استرجاع كمية هامة من الـ ”تي.آن.تي” والامونياك. وأثبتت التحريات الأمنية أن الجماعات الإرهابية تسعى لتجنيد هذه الفئة من المراهقين بعد حشو رؤوسها بفكرة ”الجهاد” كونهم غير واعين، إضافة إلى مستواهم العلمي المحدود، وفي حال عدم استجابة هذه الفئة لأوامر تنفيذ مخططاتها ودعمها بالمؤونة والمواد الغذائية، تهددها بالتصفية الجسدية أو تصفية فرد من أفراد عائلاتها،

 من جهة أخرى كشفت التحقيقات التي أجرتها أجهزة الأمن أن التنظيم الإرهابي الذي يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي تمكن من تجنيد أطفال ومراهقين تمت استعادة العديد منهم، كانوا يتلقون تدريبات في جبال الثنية بولاية بومرداس تمهيدا لتجنيدهم. ويرى متتبعون للشأن الأمني أن التنظيم الإرهابي يسعى لتجنيد المراهقين كونهم غير معروفين لدى مصالح الأمن،

 إضافة إلى أنه يسهل تنقلهم وبلوغهم الأماكن المستهدفة دون أن يتم رصدهم، مقابل حصولهم على مبالغ مالية  لخدمات أولية، ويعتبر تجنيد نبيل بودينة المدعو معاذ أبو جبل أكبر دليل على استغلال التنظيم الإجرامي للقصر .

 

يرجح خبراء في الشأن الأمني لجوء التنظيم الإرهابي لتجنيد المراهقين في جماعات الدعم والإسناد بهدف توريطهم في العمل الإرهابي وإدخالهم ضمن قائمة المبحوث عنهم وهو ما يسهل استغلالهم في مختلف العمليات الإرهابية دون أي مجال لرفض كونهم سيكونون متابعين من الطرفين، ويضيف الخبراء في الملف الأمني أن تجفيف منابع الدعم والإسناد وتفكيك مختلف الشبكات من قبل مصالح الأمن، ورفض الراشدين التجند في صفوف التنظيم الإرهابي بعد تعريته من الشرعية من قبل علماء الأمة، حتم على الجماعات الإرهابية اللجوء إلى هذه الفئة واستغلالها بمختلف الطرق بدون أي رحمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/6Vhp5
إعــــلانات
إعــــلانات