توقيف 121 شخص في عملية لمكافحة الانحرافات بعين الترك التابعة لولاية وهران

 تم توقيف121 شخص في ليلة الأربعاء إلى الخميس بعين الترك (وهران) لارتكابهم جنح مختلفة أثناء عملية قامت بها للشرطة بحضور ممثلي الصحافة. وتورط هؤلاء الموقوفون خلال هذه العملية المسجلة ضمن مخطط عمل الأمن الولائي لوهران في جنح متنوعة مثل السكر على الطريق العمومي وحمل سلاح أبيض محظور وإنشاء أوكار للفسق وحيازة واستهلاك المخدرات وغيرها  حسبما أوضحه ل”وأج” رئيس أمن الدائرة محافظ الشرطة فتحي بوحفص. و”استهدفت هذه العملية التي درست بإحكام عدة نقاط سوداء بمدينة عين الترك حيث تمت تعبئة 260 شرطي منهم عناصر أمن الدائرة مدعمين بالوحدات الجمهورية للأمن ومصلحة الشرطة القضائية وفرقة الكلاب المدربة لمكافحة تهريب المخدرات  وفق نفس المصدر الدي اشار إلى الطابع الوقائي و ليس الردعي للعملية. وقد نصب مصالح الشرطة عدة حواجز للمراقبة على مستوى النقاط المستهدفة  خاصة على مستوى تروفيل ووسط مدينة عين الترك ورأس فلكون. وسمحت عملية مداهمة قامت بها الشرطة بحضور صحفيين بتوقيف أربعة أشخاص منهم فتاة في حالة تلبس في حالة سكر على الطريق العمومي على مستوى شارع “5 جويلية”. وبحي “بوسيجور” تم إلقاء القبض على أربع فتيات وثلاث رجال بداخل كوخ كان يستغل كوكر لممارسة الدعارة. و”يسجل توافد هام للأشخاص الذين يأتون من كل مكان على هذه المواقع التي أضحت تشكل خطورة”  كما قال أحد المنتخبين المحليين السيد يونسي الجيلالي معربا عن تأسفه لتحول بعض المآرب للقوارب والأكواخ التي تقع على طول شواطئ “كلار فونتان” و”بوسيجور” و”سان جرمان” إلى أوكار للفسق. “نريد مراقبة الأكشاك الواقعة على الشاطئ بشكل مكثف أو تهديمها”  يقول أحد السكان القاطن بمحاذاة الشاطئ متأسفا كون بعض الأشخاص يأتون لإزعاج المواطنين وحتى يهددون أمنهم  مضيفا “إننا نعي تماما بأن الشرطة تقوم بعملها ولكننا نتمنى إشراك المواطنين في هذه الجهود”. وللإشارة يتم في إطار مخطط عمل الأمن الولائي تنظيم عمليات ردعية مدروسة من طرف خلية للتحليل الإجرامي للشرطة تستهدف النقاط السوداء بمختلف مناطق الولاية  كما أوضح من جهته رئيس الشرطة القضائية للأمن الولائي الذي ذكر بتجسيد عملية مماثلة بعين الترك. وقد أسفرت هذه العملية المسماة “رعد” بتوقيف 121 شخص تم إخضاعهم للتعرف على هويتهم و مراقبة 45 سيارة  حسب بيان لخلية الإتصال للأمن الولائي. وتفيد نفس الحصيلة أيضا بحجز سبعة أسلحة بيضاء من مختلف الأنواع كانت بحوزة أحد معتادي الإجرام كان محل بحث لتورطه في قضايا سرقة.