توقيف 17 شخصا تورّطوا في حرب عصابات بشوارع القليعة في تيبازة

 وضعت فصيلة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة القليعة ولاية تيبازة حدا لنشاط مجموعة من الشباب من بينهم مسبوقون  بسطوا سيطرتهم على إقليم مدينة القليعة بشنهم حرب عصابات مستعملين في ذلك مختلف الأسلحة البيضاء، البخاخات المسيلة للدموع، والكلاب الشرسة ، مما أفقد المدينة سكونها و حولوها إلى مسرحا للاعتداءات. اندلعت حرب عصابات بمدينة القليعة في تيبازة، بين مجموعة من المسبوقين قضائيا، استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء والقنابل المسيلة للدموع بالإضافة إلى»السينيال» والكلاب الشرسة، وذلك بحي»بن عزوز» الذي يعتبر من أخطر الأحياء بالمدينة نظرا لضيق أزقته وكثرة المنحرفين، المواجهة التي حاولت مصالح الأمن توقيفها بكل الطرق حيث تدخلت ذات المصالح من أجل توقيف أفراد العصابة، إلا أنها تعرضت لرشق كبير بواسطة الحجارة و«السينيال» مما أدى إلى تحطيم سيارة الشرطة و إلحاق عدة أضرار بها، و في ذات الإطار فقد وضعت ذات المصالح خطة محكمة من أجل الإطاحة بجميع أفراد العصابات، إحداها يقودها مسبوق في عدة قضايا مماثلة يدعى «ب.ي»  وقريبه المدعو» ويسكي»، حيث قامت ذات المصالح بتحديد هوية جميع الأطراف الفاعلة و نفذت عملية مداهمة لمنزل أحد المشتبه فيهم أين عثرت على 3 كلاب شرسة، و بعد عملية بحث و تحر واسعة النطاق قامت بها فصيلة الشرطة القضائية لأمن دائرة القليعة، توصلت هذه الأخيرة إلى توقيف أحد رؤوس العصابات المدعو «ويسكي» و توقيف مراهق أخر يدعى» ت.ص».و بالموازاة مع ذلك واصلت ذات المصالح تحقيقاتها في القضية التي أصبحت حديث العام والخاص بمدينة القليعة، و بعد استغلال لمعلومات دقيقة حول تحضير بعض أفراد العصابة المتبقية لهجوم أخر، سارعت ذات المصالح إلى التدخل وأحبطت العملية كما حجزت أكثر من 40 قارورة مولوتوف، و دلاء البنزين كما أوقفت شخصين من العصابة، و تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيف جميع أفراد العصابتين و البالغ عددهم 17 شخصا بتهمة  تكوين جمعية أشرار،المشاجرة بالأسلحة البيضاء في الطريق العام،حمل أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي،الإخلال بالنظام العام، نشر الخوف والرعب بين أوساط السكان و الإعتداء على أعوان القوة العمومية أثناء تأدية المهام مع التحطيم العمدي لملك الدولة عن طرق رشق سيارة الشرطة بالحجارة  .