تيزي وزو..امتزاج مياه “المجاري” بـ 21منبعا طبيعيا يخرج سكان قرية آيت علي أويحي للإحتجاج
أصبحت الحياة بقرية آيت علي أويحي ببلدية إيفرحونان لا تطاق، بعد أن تحولت مؤخرا إلى مصب للمياه القذرة.
وهي التي تأتي بها قنوات الصرف الصحي، من القرى المجاورة لتنغص على ساكنيها حياتهم، هي ظروف معيشية صعبة مرفوقة بروائح كريهة وبعوض في كل مكان.
و لم يتوقف الضرر في هذا الحد بل إمتزجت مؤخرا هذه المياه القذرة، بـــ 21 منبعا طبيعيا بالقرية كانوا يتزودون منه و حتى العديد من القرى أيام العطش .
والشيء المعروف عن سكان آيت علي أويحي هو إعتمادهم على سواعدهم في إنجاز العديد من المشاريع التنموية و بأموالهم الخاصة.
لكن مشكل قنوات الصرف الصحي تفوق امكانياتهم المالية، ما جعلهم يستغيثون بالوالي أن يتدخل قبل تأزم الوضع أكثر خاصة و أنهم سبق و بعثوا بالعديد من الإرساليات للمسؤولين.
إلا أن الحال ظل على حاله ما دفعهم إلى الخروج إلى الشارع، وغلق مقر البلدية للعديد من الأيام في أمل أن يلفتوا أنظار مسؤولي البلدية و الدائرة على الأقل.
لكي يقوموا برفع هذه الإنشغالات إلى السلطات الولائية، لكون سكان هذه القرية مدركون أن ميزانية البلدية لا تتحمل إنجاز مشروع قنوات صرف المياه القذرة على حد قولهم.
و أن البلدية مكونة من 23 قرية وقريتهم ليست الوحيدة التي تنتظر دعم من البلدية.
