ثقة الأنصار تاج على رأسي لكنـي حاليا لا أفكــرفي العودة لا لفـريق الســــاورة ولا لمولوديـ وهران
أكد محمد زرواطي لـ«النهار» صبيحة أمس، أن قراره بالإنسحاب من فريق شبيبة الساورة لا رجعة فيه، بسبب التعب الذي نال منه جراء المجهودات الكبيرة التي بذلها طيلة السنوات الماضية، إضافة إلى غياب الدعم من السلطات المحلية وخاصة المنتخبين المحليين، بإيعاز من بعض الأطراف، إضافة إلى رجال الأعمال والشركات الوطنية والخاصة التي أكد أنها تجني الملايير بولاية بشار لكنها لم تجلب ولا قارورة ماء للفريق، وهذا بقوله: «لقد تعبت كثيرا وحان الوقت لأخذ قسط من الراحة والإنشغال بأموري الشخصية التي أهملتها بسبب الفريق، ولاية بشار تملك رجال أعمال وشركات وطنية وخاصة، تجني الملايير، وحان الوقت لأن تدعم الفريق وتخرج للواجهة وتساعد الفريق الذي شرّف الولاية ومنطقة الجنوب ككل، خاصة أنها لم تجلب حتى قارورة ماء مقارنة بالدعم الذي قدمته لهذا الفريق ومن أموالي الخاصة بدون مقابل، من أجل الرفع من شأن ولايتي على المستوى الوطني، وهذا هو الفرق ويجب أن يدركه الأنصار جيدا».وعن إصرار الأنصار على عودته قال: «ثقة الأنصار تاج على رأسي ، أعتز بها كثيرا ولكنني حاليا لا أفكر في العودة، لهذا أطلب منهم عدم الضغط علي واحترام رغبتي، مع التجند لدعم الفريق الذي هو في السكة الصحيحة وحمايته من بعض الأطراف التي تحاول الرمي به إلى الجحيم». وعن قرار الوالي باستدعائه لمكتبه للضغط عليه من أجل العودة رد زرواطي: «لن أذهب لملاقاته، لأنه ليس هو من يقرر عودتي، لكن محبة الناس وسكان الولاية هم من يقررون ذلك، على الوالي أن يفكر بعمق فيما وصل إليه الفريق والأشخاص الذي أغلقوا كل الأبواب في وجه مسيريه خدمة لمصالحهم الشخصية، وأن يطالب رجال الأعمال بدعم الفريق خلال الفترة المقبلة». وعن ربط البعض قرار إنسحابه برغبته في رئاسة مولودية وهران، قال محدثنا: «مولودية وهران فريق عريق ولكنني إن قررت العودة فلن يكون ذلك سوى مع فريق الساورة الذي يملك أنصاره وثائق تسريحي، المحيط الكروي في بشار أصبح متعفنا للغاية، ومن يريد العمل بنية خالصة يجد عراقيل ومضايقات كبيرة، وهو ما أتعبني كثيرا وجعلني أرمي المنشفة».