ثكنة بن عكنون تعتذر والمولودية تستفيد من ملعب الحماية المدنية إلى مباراة بلعباس

 تلقت إدارة مولودية الجزائر، صباح أمس، ردا سلبيا من ثكنة بن عكنون بخصوص الطلب الذي تقدمت به إليها مؤخرا، مثلما انفردنا به أول أمس، من أجل الاستفادة من الملعب الخاص بالناحية العسكرية الأولى في الأيام الحالية من أجل التدرب هناك، تفاديا للاحتكاك مع الأنصار الغاضبين، وأكد مصدر مسؤول في العميد أن ثكنة بن عكنون اعتذرت لإدارة المولودية كتابيا، وأكدت لها أن الأمر مستحيل في الوقت الراهن، الذي يتزامن وعدة نشاطات عسكرية، في مقدمتها تحضير فريق الناحية العسكرية الأولى لمنافسة كأس الجمهورية العسكرية، ووعدت ذات السلطات -حسب مصادرنا– إدارة المولودية بمنحها حصصا تدريبية في ملعبها مستقبلا، وفي المقابل توصل مسؤولو العميد إلى أرضية اتفاق مع الحماية المدنية بالدار البيضاء من أجل التدرب هناك إلى غاية المباراة الهامة التي تنتظر الفريق السبت المقبل أمام إتحاد بلعباس، حيث تعتبر نتيجة هذه المواجهة حاسمة باعتبار التعثر فيها سيعقد من مأمورية الفريق في لعب ورقة البقاء، لاسيما وأن الأمر يتعلق بأحد المنافسين المباشرين على تفادي السقوط إلى المحترف الثاني  .

غـــريب يطــــالب بأموالـــــه والتقصير في التعــــامل مع القضــــيــــة سبـــب وصــــولهـــــا إلى المحكمـــــــة

رفع منسّق فرع مولودية الجزائر السابق عمر غريب، دعوى قضائية ضد الإدارة الحالية، يطالب فيها بمنحه أمواله التي يدين بها أثناء فترة إشرافه على المولودية، والتي وصلت إلى 7 ملايير سنتيم، ورغم أن غريب في اتصال هاتفي بـ«النهار» أمس، رفض الحديث عن القضية إلا أن إدارة المولودية أكدت لنا الأمر وقالت إنها تلقت استدعاء من المحكمة، وأن الطرف الآخر هو عمر غريب، ووجه مسؤولو العميد أصابع الاتهام إلى محامي الفريق الذي قصر في مهامه ولم يقم –حسبها– باتباع الإجراءات اللازمة في قضية غريب في وقتها المحدد، إلا أنها وعدت في المقابل بتسديد جميع الأموال التي يدين بها غريب في حال قام الأخير بإحضار الوثائق التي تثبت ذلك.

زنير لم ينـــــل أي سنتيـــــم ولم يوقّع على عقـــــده إلى حـــــــد الآن

أبى مصدرنا إلا أن يوضح نقطة مهمة طفت إلى السطح في الآونة الأخيرة، بطلها مناجير الفريق واللاعب السابق عبد الوهاب زنير، الذي هدد بحر الأسبوع الجاري بالاستقالة من منصبه بسبب الاتهامات التي لاحقته، عندما أكدت بعض الأطراف أنه جاء إلى المولودية من أجل الاستفادة من أجرة شهرية وأنه لا يقدم أي إضافة، وأوضح ذات المصدر أن زنير تأثر كثيرا وهو ما جعله يفكر في لحظة غضب في الاستقالة، مشيرا إلى أنه لم ينل أي سنتيم رغم أنه باشر مهامه قبل انطلاق مرحلة الذهاب، بل الأكثر من ذلك أنه لم يوقّع بعد على عقده.