ثلاثيني يتلقى 90 طعنة على يد عصابة “صويلح” و “كوكو” بسبب 12 مليون
من المقرر أن تفتح محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، خلال الشهر الجاري ملف شاب في الثلاثينات من العمر تعرّض إلى محاولة قتل بحي “السوريكال” بباب الزوار، لتلقّيه 90 طعنة بواسطة سيف وساطور، على يد 3شبّان.
وجاءت حادثة الاعتداء بسبب خلاف سابق حولع مبلغ 12 مليون سنتيم، حيث دخل الضحية في غيبوبة مدة 24 ساعة جراء الاعتداء العنيف الذي كلفه أيضا عجزا طبيا لمدة 90 يوما.
القضية الحالية التي تم التحري فيها على مستوى محكمة الحراش، تعود حيثياتها إلى تاريخ 7 نوفمبر 2017 ببنما كان الضحية متواجد بحي 8 ماي 1945 بباب الزوار مقر إقامة شقيقته.
الضحية التقى بالمتهم “ص.ح” المكنى ب “صويلح”، وخلالها نشبت بينهما مشادات لسانية، بسبب قيام المتهم ببيع الدراجة النارية التي باعها الضحية للعامل عنده “يوسف.س” مقابل مبلغ 12 مليون سنيتم، دون أن يسلم له ثمنهارغم قبضه المبلغ كاملا.
وبيوم الوقائع وعلى مستوى حي “السوريكال” بباب الزوّار، طالب الضحية مجددا بأمواله غير أن المتهم رفض ذلك ووجه له عبارة استفزازية قائلا له”لي في راسك ديرو”.
ولم يتوقف المتهم عند هذا الحدّ بل راح يسمعه كلاما بذيئا أمام الضحية محاولا إثارة غضبه، وخلالها قام الضحية بالرد عليه بعبارات السب والشتم، وتفاديا لوقوع مشاجرة بينهما تدخل الحاضرون وقاموا بفض النزاع.
غير أنه وبعد مضي بضعة دقائق حضر مجددا “صويلح” وبرفقته مجموعة من أصدقائه عددهم سبعة، مدججين بمجموعة من الأسلحة البيضاء سكاكين وسواطير وسيوف، وكان من بينهم شقيقين من عائلة واحدة و هما “ح.د” و” ب.د” المكنى ” كوكو”.
أين قاموا بالتهجم على الضحية دفعة واحدة أمام العمارة التي تقيم فيها شقيقته، حيث وجهوا لهم طعنات عديدة بطريقة عشوائية عبر مختلف مناطق جسده، مخلفين له جروحا بليغة على مستوى وجهه ورقبته ورجله ورأسه ويديه، ما جعله يسقط مغمى عليه.
بحيث لم يفق من غيبوبته إلا بعد 24 ساعة قضاها غرفة في الإنعاش بمستشفى سليم زميرلي بالحراش، أين حرّر الطبيب الشرعي للضحية عجزا طبيا قدره 90 يوما، بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى الرأس، والصدر وناحية الكلية اليسرى، رجله ويديه اليمنى.
وسيمثل المتهمان الشقيقان “ب،د” المكنى “كوكو”، و” ح.د” أمام المحكمة الإستنئافية بمجلس قضاء العاصمة، فيما لا يزال المتهم الرئيسي “ص.ح” في حالة فرار، لمواجهة تهمة جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار.
