إعــــلانات

ثلاث سنوات حبسا لمتهمين حاولوا دخول الأراضي العراقية والإلتحاق بالقاعدة

ثلاث سنوات حبسا لمتهمين حاولوا دخول الأراضي العراقية والإلتحاق بالقاعدة

أدانت أمس محكمة الجنايات بالعاصمة خمسة متهمين من المسيلة بجناية الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن وتمويلها، وعقابهم بثلاث سنوات حبسا نافذا، وهذا بعدما التمس النائب العام

  •  في حق كل واحد منهم 15 سنة سجنا نافذا، استنادا لما نسب إليهم من طرف مصالح الأمن، وما أدلوا به أمام قاضي التحقيق في الحضور الأول، حيث اعترفوا بمحاولة دخولهم الأراضي العراقية لأجل الجهاد إلى جانب الجماعات المقاتلة هناك ضد القوات الأمريكية وهذا قبل أن يتم القبض عليهم من طرف مصالح الأمن على مستوى الحدود التونسية الجزائرية  بمنطقة تبسة، وذلك في محاولة منهم لاستقالة الطائرة التي كانت ستقلع نحو مطار دمشق.
  • وصرح المتهمين في محاضر الضبطية القضائية وكذا لدى قاضي التحقيق في الحضور الأول أنهم تلقوا عرضا من طرف المتهم “هـ.م” لأجل الإلتحاق بالمقاتلين في العراق، هذا الأخير الذي كان مكلفا بالتجنيد لصالح القاعدة في بلاد الرافدين، إضافة إلى التحفيزات التي تلقوها من طرف المتهم  “م.ف” كونه أجرى عدة اتصالات بالمدعو أبو سامر المكلف باستقبال المجندين الراغبين في دخول الأراضي العراقية وتسهيل المهمة لهم، ومن جهة أخرى صرح المتهمين أنهم تلقوا العرض في بداية الأمر من أبو عبد الرحمان السوري، الذي عرض عليهم فكرة التجنيد  والإلتحاق قبل أن يسافر المتهمين الثلاثة إلى سوريا وإجراء أي اتصال مع أبو سامر الذي ربطهم به أبو عبد الرحمان، وفي ذات السياق قال المتهمين: أن أبو عبد الرحمان حثهم على ضرورة حلق اللحى لتجنب أي شك من طرف الأمن السوري أو السلطات التونسية، وكذا السقر عبر مطار تونس بدل هواري بومدين الذي يشهد مراقبة شديدة على مثل هؤلاء وخاصة الذين تكون وجهتهم الأراضي السورية، واستنكر المتهمون ما أسموه بسيناريو حاكته مصالح الأمن لأجل توريطهم في قضية إرهابية لا علاقة لهم بها، خاصة وسائل التعذيب التي تنتهجها في الإستنطاق مؤكدين أن ما جاء على لسانهم أمام قاضي التحقيق في الحضور الأول، كانت نتيجة لتهديد الذي يلقوه من طرف أعوان الشرطة الذين رافقوهم إلى المحكمة، والذين فرضوا عليهم إعادة ما صرحوا به أمامهم في مركز الشرطة الشيء الذي اعتبره النائب العام غير منطقي خاصة أمام سفر المتهمين إلى سوريا أول مرة، واتصالهم بالمسمى أبو سامر وإقامتهم بفندق الدوحة الذي أقامته المخابرات السورية خصوصا لترقب الجزائريين الذين يرغبون في الإلتحاق بالمقاومة في العراق، وهو ما لم يتوقعه المتهمين أثناء عودتهم إلى أرض الوطنمؤكدا أن مصالح الأمن ألقت عليهم القبض بعد تحريات دقيقة قامت بها.
رابط دائم : https://nhar.tv/c6nsD
إعــــلانات
إعــــلانات