إعــــلانات

''جازي'' تستعين بـ''الفانوس المصري'' في إشهار رمضان لاستفزاز الجزائريين!

''جازي'' تستعين بـ''الفانوس المصري'' في إشهار رمضان لاستفزاز الجزائريين!

شرع متعامل الهاتف النقال ''جازي''، فرع شركة ''أوراسكوم تيليكوم'' المصرية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، في بث إشهار جديد بمناسبة حلول الشهر الفضيل ”رمضان جازي تعيش وتزيد”، واستغل المشرفون على إنتاج هذه اللوحة الإشهارية، بعض التقاليد التي لا تمت بصلة  للجزائريين، حيث لجأ مصمموها إلى الإستعانة بـ”الفانوس” المعروف لدى المجتمع المصري في تقديم الإشهار، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحدى منتجو الإشهار السلطات الجزائرية التي تسعى إلى طي ملف بيع هذا الفرع للحكومة، من خلال القول بأن ”جازي” ستبقى ”رمضان جازي تعيش وتزيد”.  العارفون بعالم الإتصال، اعتبروا الأمر استفزازا للجزائريين ومحاولة من ”جازي” لفرض الثقافة المصرية، في وقت كان حريا بها محاولة رأب الصدع، بتصميم إشهار يستغل الثقافة الجزائرية كونه موجه للمجتمع الجزائري، حسب أبجديات الإشهار، خاصة في ظل الهُوة التي صنعتها اعتداءات بعض الجماهير المصرية على لاعبي ”الخضر” في القاهرة نوفمبر المنصرم، في إطار تصفيات كأس العالم 2010، ويقول عارفون بعالم الإشهار، أن الإشهار عندما يوجه إلى فئة معينة، يركز على ما يميّز هذه الفئة حتى يؤثر فيها، كما يحاول كسبهم لا فرض نفسه بالقوة عليهم، على غرار العبارة الإستفزازية التي أرفقت في اللوحة الإشهارية، فضلا عن ذلك، يضيفون أنه كان الأجدر بـ ”جازي” تجنب الغضب الجزائري الذي لم ينطفئ بعد، ومحاولة استمالته بإشهار يعنيه ويعني ثقافته. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تتلاعب فيها ”أوراسكوم تيليكوم الجزائر” بمشاعر الجزائريين، حيث حدث وأن استغلت سابقا بعض الأشقاء المغاربة في إشهار لتشجيع المنتخب الوطني في كأس العام 2010، والتي جرت فعالياتها بجنوب إفريقيا جوان المنصرم، مع غياب تام للمسة الجزائرية في هذه اللوحة الإشهارية. د.بادي عشرة والربع ليلا، وهو توقيت غير ملائم بالنسبة إلى ”دراما” تاريخية ضخمة، ويؤكد مجددا أن القائمين على البرمجة في ”اليتيمة” لا يزالون ضد الأعمال التاريخية العربية، بالرغم من الثناء الذي أبداه المدير العام للتلفزيون الجزائري عبد القادر العولمي على حلقات ”جحا العودة”، لتعود من ثمة أزمة عدم توحيد البرامج إلى الواجهة، إثر قرار التلفزيون توحيد البث على ”الأرضية”، ”كنال ألجيري” و”الجزائرية الثالثة” بين أذان الإفطار ونشرة الأخبار الرئيسية فقط، لتنفرد كل قناة بعدها ببرنامج خاص، الأمر الذي من شأنه أن يخلق تشتتا لدى المشاهد. الجدير بالذكر، أن حلقات ”جحا” التي تبلغ 11 حلقة، تشكل عودة الممثل حكيم دكار إلى التمثيل بعد اعتزال دام سنتين، غير أن إحباط دكار الذي وصفه مقربون منه بالصادم، قد يعيد فكرة الإعتزال والإبتعاد عن التمثيل إليه مجددا، على خلفية التوقيت السيء الذي منح لسلسلته على خريطة توزيع البرامج.

رابط دائم : https://nhar.tv/8Dkkn
إعــــلانات
إعــــلانات