إعــــلانات

جازي: كافة بطاقات التعبئة الموجودة في السوق كاسدة

جازي: كافة بطاقات التعبئة الموجودة في السوق كاسدة

دعا مجمع أوراسكوم تيليكوم الجزائر

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

المعروف لدى العامة بـجازيكافة زبائنه إلى تجنب اقتناء بطاقات التعبئة التي أغرقت السوق الجزائرية مؤخرا، وهذا بإرساله لرسائل نصية قصيرة إلى كافة زبائنها ومشتركيها عبر الوطن، تخبرهم من خلالها بأن كافة بطاقات التعبئة الموجودة في السوق الجزائرية خصوصا في السوق السوداء، مع ضرورة الاعتماد علىالفليكسيللتعبئة.

وجاء هذا الإجراء بعد العملية التخريبية التي طالت المقر الرئيسي للمجمع وكافة نقاط البيع التابعة له، والتي جعلت بعض الشباب المنتهزين يسطون على كافة ما وقع بين أيديهم من شرائح هاتفية، بطاقات تعبئة، وحتى هواتف نقالة كانت معروضة على مستوى نقاط البيع المعتمدة للبيع أمام الزبائن.

وفي اتصال لنا مع أحد إطاراتجازيبعد أن عجزنا عن الاتصال بالسيد حميد قرين المكلف بالإعلام والاتصال والعلاقات العامة على مستوىأوتيا، أخبرنا أنهم في عطلة إجبارية بعد تضرر مقرهم الرئيسي وكافة المكاتب دمرت والوثائق والملفات أتلفت عمدا، على أمل أن يلتحقوا بمكاتبهم بصفة رسمية يوم الأحد المقبل، كما تأسف ذات المصدر لعدم تدخل رجال الشرطة الذين كانوا متواجدين بعين المكان ولم يتصدوا للجموع الغاضبة التي حطمت المقر وخربته وتصرفت في الأجهزة وكافة الأشياء التي كانت موجودة داخله تحت أنظارهم، بالرغم من أن هذه أولوية من أولوياتهم وجزء من التزامهم أمام الدولة الجزائرية كون ما حدث لـجازيسيؤثر لا محالة على الاقتصاد الوطني وسيحدث شرخا كبيرا في سوق الهاتف الجزائرية.

فيما تشيع بعض الجهات أن هذه الحملة محاولة أخيرة منجازيلاسترجاع بعض البطاقات أو الشرائح الهاتفية التي فقدتها على أمل تقليص نسبة الخسائر التي تعد الآن بالملايير والتي يصعب تداركها في وقت قصير، خصوصا وأن الشارع الجزائري اليوم، كله يتكلم مجانا، فبطاقات التعبئة المسروقة تباع بمبالغ لا تتعدى 300 دينار جزائري، وكلها كانت فعالة وتمكن أصحابها من إدخالها في أرصدتهم- حسب شهاداتهم، كما أن العديدين يتمتعون حاليا بشرائح الميلينيوم وتلك المخصصة للمؤسسات ويمتلكون رقم 0770 الذي كان بالنسبة للكثير منهم حلما صعب المنال.

رابط دائم : https://nhar.tv/dx1u2
إعــــلانات
إعــــلانات