''جاهزون لاستضافـة ''كـأن'' 2019 ومستعدون لدعم نقل أنصار ''الخضر'' إلى جنوب إفريقيا ''
أكد وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، خلال زيارته التفقدية أمس لمختلف المنشآت الرياضية التي تحتضنها مدينة قسنطينة، في ردّه على سؤال ”النهار” حول التصريح الذي أدلى به رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد راوراوة في وقت سابق، بخصوص استعداد الجزائر لاستضافة كأس إفريقيا 2019. قائلا: ”سنكون جاهزين لهذا الموعد وعزيمتنا قائمة في تنظيم كأس إفريقيا سنة 2019، بل نحن جاهزون لاحتضان منافسة كبيرة قبل هذا العام، لأن لدينا ستة ملاعب بمعايير دولية وبقدرة استيعاب 50 ألف مقعد خلال الثلاث سنوات القادمة في مختلف ولايات الوطن والتي من بينها مركب قطار العيش في مدينة قسنطينة”.
تهمي سأل عن رأي روجي لومير في أرضية الشهيد حملاوي
استغل وزير الشباب والرياضة تهمي تواجد رئيس شباب قسنطينة ياسين فرصادو والمدير الرياضي محمد بولحبيب إلى جانبه في جميع تنقلاته أمس، ليستفسرهما بصراحة عن رأي المدرب روجي لومير في أرضية الشهيد حملاوي، وهو ما جعل الجميع ممن كانوا حاضرين يؤكدون أن لومير معجب كثيرا بأرضية حملاوي وأنها أحسن أرضية ميدان في الجزائر.
مشكل الإيواء والنقل من بين الأسباب التي تجعل ”الخضر” لا يستقبلون في حملاوي
وفي هذا الخصوص، أكد الوزير تهمي أنه لا يمكن للمنتخب الوطني استضافة منافسيه في ملعب الشهيد حملاوي، ليس لسوء الأرضية وإنما لأسباب أخرى قال عنها: ”مشكل الإيواء والنقل في ولاية قسنطينة من بين الأسباب الرئيسية التي تجعل المنتخب الوطني لا يستقبل منافسيه في ملعب الشهيد حملاوي”.
”كاميرات المراقبة ستكون جاهزة بملعبي الشهيد حملاوي و5 جويلية مع نهايـــة الموسم”
وأشار تهمي في حديثه إلى قضية الأمن في ملاعبنا، إلى أن كاميرات المراقبة ستكون مثبتة بملعبي الشهيد حملاوي و5 جويلية مع نهاية الموسم الجاري: ”كاميرات المراقبة ستكون جاهزة بملعبي الشهيد حملاوي و5 جويلية مع نهاية الموسم الجاري من أجل محاربة أعمال الشغب والفساد التي يقوم بها أشباه الأنصار، وهذا بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني”.
”الوزارة مستعدة لدعم نقل أنصار الخضر إلى جنوب إفريقيـــا”
هذا واختتم تهمي حديثه بالتأكيد على أن الوزارة مستعدة للمساهمة في نقل أنصار المنتخب الوطني إلى جنوب إفريقيا مطلع جانفي القادم، لمتابعة مباريات ”الخضر”، قائلا: ”الوزارة مستعدة لدعم نقل أنصار الخضر إلى جنوب إفريقيا بداية العام الداخل، وهذا على الرغم من أن القضية تخص الفاف لوحدها”.
