جاو يكحلولها عماوها

غريب أمر المدرسة التحضيرية في العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، التي عوض إصدار بيان للاعتذار للطلبة والجزائريين على ترخيصها لتنظيم مهرجان داخل الحرم الجامعي لا يمت بأي صلة إلى دين وعادات وتقاليد الجزائريين، والمعروف بمهرجان الـ «هولي» أو الألوان الذي يحتفل به المجوس في العالم، راحت إدارة المدرسة تعترف بإقامة الحفل، وأكدت أنه من تنظيم نادي الطلبة الذين اعتادوا على تنظيمه لهدف ترفيهي وتخفيف الضغط عليهم قبل امتحانات آخر السنة، ولا يرمز بأي شكل من الأشكال لمهرجان الألوان، مضيفة أن إدارتها لم تتكفل بالحفل بمساهمة الطلبة، وبهذا ينطبق على إدارة المدرسة المثل الشعبي القائل «جاو يكحلولها عماوها»، كونها تناست قبل الرد على مقال النهار، أننا تناولنا الموضوع طبقا لوثائق مؤشرة بختم الإدارة وصور مهرجان داخل حرم المدرسة.