جباري ينتخب رئيسا لإدارة مولودية وهران وقد يغادر في وقت قياسي
عُقد مساء أول أمس، اجتماع مجلس إدارة مولودية وهران بفندق “إيدن بالاس”، من أجل النظر في الأوضاع التي يعيشها النادي الوهراني والسعي لإيجاد الحلول الكفيلة التي تسمح بإعادة الأمور إلى سكتها الصحيحة، وهو الاجتماع الذي حضره الأعضاء المساهمون في الفريق على غرار قلايجي، عبد الإله وجباري، هذا الأخير صنع الحدث خلال الأيام القليلة الماضية بما أنه رٌشّح للعودة من جديد لقيادة النادي الأحمر والأبيض بعد انسحاب بلحاج أحمد المدعو “بابا” الذي غاب عن اجتماع السبت لأسباب مجهولة.
جباري رئيسا لمجلس إدارة الحمراوة بشروط
هذا وأسفر الاجتماع عن إعادة تنصيب يوسف جباري كرئيس لمجلس إدارة مولودية وهران لأربع سنوات كاملة، وهذا بعد إلحاح كبير من الأعضاء المساهمين، لكن صاحب مركب الجوهرة طرح شروطا مقابل قبوله للمهمة، وهو السماح له بشراء كل من أسهم العربي عبد الإله وكذا زرهوني بالإضافة إلى تسديد الأموال التي يدين بها بابا على مراحل (400 مليون سنتيم كل شهر)، وهي الشروط التي قبل بها الأعضاء الحاضرون.
الأمور تغيرت بـ180 درجة وعبد الإله يتراجع
ولم يدم الاتفاق بين الأعضاء طويلا، حيث بمجرد أن غادر الجميع الفندق حتى اتصل العربي عبد الإله بأحد الأعضاء وأكد له أنه لن يبيع أسهمه لأي كان، وحسب بعض المقربين من رئيس مجلس الإدارة السابق فإنه تعرض إلى ضغوطات كبيرة حتى لا يمنح أسهمه لجباري وحتى يحافظ على منصبه في المكتب المسيّر الذي سيكون مجبرا على مغادرته إن هو فرّط في أسهمه.
جباري هدّد بالانسحاب إن لم تُحترم شروطه
وحسب بعض المقربين من جباري، فإنه كان في قمة الغضب صبيحة أمس بعدما سمع بتراجع عبد الإله عن بيعه أسهمه، وهو ما جعله يهدّد بالانسحاب من الرئاسة إذا لم تحترم شروطه وتدوينها في محضر الاجتماع النهائي، وكان جباري يعوّل على الاستحواذ على أسهم عبد الإله حتى يتخلص منه بما أنه لا يسمن ولا يغني من جوع في الشركة الرياضية للفريق.
الرئيس المنسحب أعدّ قائمة اللاعبين المستهدفين واتصل بصافوا
وكان جباري قد اجتمع ببعض مقربيه بعد نهاية جلسة أول أمس لإعداد قائمة اللاعبين الذين ينوي استقدامهم، إلى درجة أنه اتصل بالسويسري راوول صافوا للنظر فيها ومنحه الضوء الأخضر بما أنه سيبقى المدرب الأول للمولودية في حال بقاء جباري، لكن المعطيات التي طرأت جمّدت الاتصالات التي تبقى مؤجلة إلى حين اتضاح الرؤية أكثر.