جددا المحبة ورحبا معا بالسعادة

دوما ما تبدأ أي علاقة زوجية بشغف كبير، لكن مع مرو بعض الوقت وتوالي الايام، يطبعا الروتين الذي قد يُدخل الريب في قلب أحد الطرفين، خاصة المرأة، فتبدأ تُدقق في تصرفاته،  وتلاحظ تغيراته، وربما هذا يفتح أمامهما باب للخلافات وبالتالي البرود العاطفي، لهذا نقترح عليكم جملة من النصائح لتجديد المحبة والمودة بينكم:

جددا المحبة ورحبا معا بالسعادة

التخطيط لنزهة مع بعض:

خططي معه لأن تذهبا في نزهة سويا وتستمتعا بالهواء الطلق وبالمشي معا أو تناول الطعام في مطعم يفضله.

تبادل الهدايا ولو كانت رمزية:

احرصي على أن تتبادلي الهدايا مع زوجك حتى لو كانت رمزية وكل زوجة تعرف ما يحب زوجها، أو بمعنى آخر ما هو بحاجة إليه، فتفاجئه بها وترفقها ببعض عبارات حب على بطاقة ملونة وإذا قام هو بإهدائك فابتسمي له واجعلي وجهك مشرقاً واختاري عبارات جميلة محبة كي تشكريه بها مثل الثناء على اختياره الرائع.

غيري من مظهرك ومظهر منزلك

بعد مرور الأيام الجميلة الأولى من الزواج، تظهر بعض المشكلات بسبب الملل، وهنا لابد من كسر تلك الرتابة من حياتكما معا، فاعملي على تغيير شكلك ومظهرك بشكل مستمر وغيري من وضعيات أثاث المنزل لأن الرتابة هي أكثر ما يقتل السعادة الزوجية فلا تسمحي لها بأن تسيطر على حياتكما.

عززي من شعوركما ببعضكما البعض

يجب أن يكون هناك تفاعل موجود بينكما في كافة الأوقات وخاصة في الأزمات والمرض، فمثلا في فترة حمل المرأة يجب على زوجك أن يقدم لها الرعاية المادية والعاطفية، تماما لو كان زوجك يشعر بالأسى والضيق فهو أيضا يحتاج إلى دعم معنوي منكِ، فكوني بجانبه لأنه عندما تشعرين بالألم نتيجة تألم نصفك الآخر فإن هذا سيعمل على تعزيز المحبة و المودة بينكما.

اجعلي يوما في الأسبوع خاص للاحتفال مع بعضكما

فالاحتفالات مع زوجك لا يجب أن تقتصر في المناسبات فقط، كعيد الزواج أو أعياد الميلاد، ولكن يمكنكِ خلق أفكاراً جديدة للاحتفال مع زوجكِ أسبوعيا أو حتى مرة كل أسبوعين، حيث أن التغيير والتجديد يخلق روحاً من التواصل والتآلف من جديد مع الزوج، ويضفي لكما روحاً ومشاعر رومانسية متجددة.

صندوق المفاجآت

يمكنكما تحضير صندوقاً بسيطاً للمفاجآت بينكما، بحيث أن يضع فيه كلا الزوجين مفاجأة ممتعة للطرف الآخر، وان يفتح هذا الصندوق أخر الأسبوع ليري كل طرف ماذا قدم له الشريك، ويمكن أن تكون الهدية مادية أو حتى وردة صغيرة آو خطاب محمّل بالكلمات الرومانسية

هذا، ويبقى ذكاء كل زوجة هو المحرك لعلاقتها بزوجها، كلٌ حسب ظروفها المادية والمعنوية.