إعــــلانات

جدري القردة ينتشر في 27 دولة والإصابات ترتفع إلى 780

جدري القردة ينتشر في 27 دولة والإصابات ترتفع إلى 780

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، عن تسجيل 780 إصابة مؤكدة بجدري القرود في 27 دولة حول العالم.

وشددت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، على أن مستوى الخطر العالمي ما زال متوسطا.

وأفادت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة أنه يرجّح إلى حد كبير بأن تكتشف دول أخرى حالات وسينتشر الفيروس بشكل أكبر.

وسجّلت بضع حالات فقط استدعت نقل المصابين إلى المستشفيات، فضلا عن المرضى الخاضعين لعزل صحي.

وإلى جانب أوروبا وأميركا الشمالية، سجّلت إصابات بأرقام فردية في الأرجنتين وأستراليا والمغرب والإمارات العربية المتحدة.

وقالت منظمة الصحة العالمية “تعلن بعض الدول أن أجيالا جديدة من الإصابات لم تعد تظهر فقط. في أوساط المخالطين المعروفين لحالات تم تأكيدها سابقا، ما يشير إلى أن سلاسل انتقال العدوى تمر من دون اكتشافها”.

ولفتت إلى أنه “على الرغم من أن الخطر القائم على صحة البشر وللعامة يبقى ضئيلا. إلا أن الخطر على الصحة العامة قد يصبح مرتفعا. إذا استغل الفيروس الفرصة لترسيخ نفسه في الدول التي لا يتوطن فيها كمسبب مرض بشري واسع الانتشار”.

وأضافت “تقيّم منظمة الصحة العالمية الخطر على المستوى العالمي بأنه متوسط. باعتبار أنها المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن هذا الكم والمجموعات من الإصابات بجدري القردة. بشكل متزامن في دول حيث يعد (المرض) متوطنا وغير متوطن”.

ولفتت منظمة الصحة العالمية إلى عدم تسجيل وفيات مرتبطة بتفشي المرض في دول لا يتوطن فيها. لكن يتواصل تسجيل إصابات ووفيات في المناطق حيث يعد متوطنا.

وشدد الخبراء على الحاجة لإجراء دراسات سريرية على اللقاحات والعلاجات لفهم فعاليتها بشكل أفضل. ودعوا إلى تسريع الأبحاث في الانتشار الوبائي للمرض وانتقاله.

طالع أيضا:

قلق جديد.. هذه الأشياء قد تسبب الإصابة بجدري القرود

حذّرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية تفشي جدري القرود وأمراض معدية أخرى عن طريق الحيوانات التي اختلطت بالفيروسات داخل النفايات الطبية البشرية والصرف الصحي.

وحسبما نقله موقع العربية فقد قال برنارد فالات، رئيس المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. إن هناك مؤشرات على إنتشار الفيروس خارج إفريقيا بسبب إنتقال الأمراض المعدية عن طريق النفايات الطبية. حيث بات علماء الفيروسات يشككون أيضا في توقيت ظهور جدري القرود في أوروبا غير المرتبطة بالسفر إلى إفريقيا حيث يتوطن المرض.

وكشف خبراء الصحة إلى جانب مخاوف العلماء من نقل الحيوانات للأمراض المعدية، عن إمكانية نقل الفيروسات عن طريق الصرف الصحي. وتسببها في أمراض معدية لا يمكن التنبؤ بها.

يذكر أن جدري القرود بحسب منظمة الصحة العالمية، مرض فيروسي نادر حيواني المنشأ. ينقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان. وتماثل أعراض إصابة الإنسان به تلك التي يعاني منها المصابون بالجدري، ولكنها أقل شدة.

ويشتكي الأفراد المصابون في البداية من أمراض شبيهة بالإنفلونزا. مثل الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية قبل ظهور طفح جلدي يشبه جدري الماء على الوجه والجسم. وبينما لا يوجد علاج معروف للفيروس. فإنه يتراجع عادة في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

وبينما لا تزال منظمة الصحة العالمية تسعى لتحديد الأصل الدقيق لتفشي مرض جدري القردة الأخير. لا يوجد ما يشير إلى أن الفيروس المسؤول عن ذلك تحور أو أصبح أكثر خطورة.

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/TTFmW
إعــــلانات
إعــــلانات