إعــــلانات

جدل في الشارع المصري وأنباء عن قرب الإعلان عن تنحي حسني مبارك

جدل في الشارع المصري وأنباء عن قرب الإعلان عن تنحي حسني مبارك

يتخبط الرأي العام في مصر في دوامة من الشكوك والمراهنات،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بعد تأخر الرئيس حسني مبارك، والذي خضع السبت الماضي إلى عملية جراحية، استؤصلت له فيها الحويصلة المرارية في مستشفى بألمانيا في العودة إلى مصر، بالرغم من طمأنة الطاقم الطبي على سلامته. حيث تناولت الصحف الصادرة أمس، مسألة الغموض التي تكتنف موعد رجوعه، مترجمة موجة القلق التي يعرفها الشارع المصري بشأن الحالة الصحية لمبارك، تزامنا مع اقتراب موعد الإنتخابات الرئاسية المقررة العام القادم، والحركية المتسارعة التي تشهدها الساحة السياسية، كما تساءل المتتبعون للشأن السياسي المصري، عما إذا كان باستطاعة مبارك الترشح، ولعل ما فتح الباب أمام التكهنات، هو امتناعُ مؤسسة الرئاسة عن إصدار أي توضيح يؤكدُ أو ينفي قرب عودة الرئيس، وذلك في الوقت الذي قال مقربون من مكتبه لصحيفة ”الدستور” المستقلة، إنه سيعود نهاية الأسبوع، لكن تقارير غربية قالت إنه قد يعود إلي القاهرة نهاية الأسبوع القادم، وأكّدت غيابه عن القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة الليبية طرابلس نهاية الشهر الجاري. كما أبدت إدارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما اهتماما غير معلن بمتابعة الوضع الصحي للرئيس مبارك في إطار الإطمئنان على استقرار الأوضاع في مصر، وبالتالي، المصالح الأمريكية في المنطقة. وقد أكّد الدكتور ”ماركوس بوشلر” رئيس الفريق الطبي المعالج للرئيس مبارك، بأن تعافي الرئيس من العملية الجراحية التي خضع لها في مستشفى ”هايدلبرج” الجامعي في ألمانيا يتم بصورة طبيعية.

بالمقابل، توقع موقع ”إنقاذ مصر”، الناطق الرسمي باسم جبهة ”إنقاذ مصر”، - الذي قال بأنه لا يمكن لنظام مبارك أن يمارس عمليات التلفيق الإعلامي والتغطية على الوضع الصحي لـ”مبارك” طويلا – ، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ربما الصيف المقبل، ووصف الموقع ما روّج له حول إجراء الرئيس لعملية استئصال الحويصلة المرارية في ألمانيا بـ”الفضيحة”، لأن هذه العملية بسيطة، وكان يمكنه إجراؤها في مصر بالمنظار وبدون جراحة مفتوحة، مشيرا إلى فرضية فقد مبارك الثقة على ما يبدو في الأطباء المصريين، مضيفا أن تقارير طبية أكّدت أن الورم الذي تم استئصاله للرئيس المصري، ما هو إلا مقدمة لإصابة الأمعاء بسرطان، قد يتحوّل من النوع الحميد إلى الخبيث، وأنهم يحتاجون إلى عمل عدة اختبارات طبية للكشف عن طبيعة الورم السرطاني الذي أصاب الأمعاء.

رابط دائم : https://nhar.tv/CYjQV
إعــــلانات
إعــــلانات