جزائرية من مواليد دولة أوروبية تبحث عن زوج
جميلة تملك مسكنا تعدك بحياة أحسن
تحيّة طيّبة وبعد.. لقد سعدت كثيرا عندما تعرّفت على جريدة «النهار»، الفضاء الملم بكل شؤون بلدي الحبيب الجزائر، وما شدّ انتباهي أكثر، هذا الفضاء الذي يهتم بالجنسين، ويحاول أن يجمع بين «آدم وحواء»، في علاقة هي الأسمى والأرقى على وجه الأرض، وهذه الغاية التي راسلتكم من أجلها.
أنا «درين»، امرأة جزائرية أبلغ من العمر 37 سنة، من مواليد دولة أوروبية، لم يسبق لي الزواج، حالمة وطموحة، يغريني كل ما هو طيّب في الحياة، صادقة أحبّ الصدق، صريحة وأعشق الصراحة، أكثر ما يميّزني كامرأة، أن أحلامي مستمرة لا تتوقف، ومن حسن الحظ، أجسّد كل حلم مهما كان، لأنني إنسانة متوكلة على الله وآخذ بالأسباب ولا أتوقف عن السعي أبدا.
نظرتي إلى الحياة جد متفائلة، ذلك لأن العمر قصير، ولا ينبغي أن نهدر أيامه المتسارعة في التفاهات. من خلال هذه الرسالة، أوجّه طلبي إلى رجل جزائري لم يسبق له الزواج، لكي يشاركني أروع مشروع في الدنيا، ويتخذني زوجة ليكون لي الرفيق والسند، أشترط ألّا يتجاوز عمره 45 سنة، وأن يجعلني آخر النساء في حياته، أعلمه أنني أملك بيتا خاصا.. جميلة ولن أعدد ما تمتاز به المرأة الأمازيغية، لأن أصولي من مدينة تيزي وزو، والأكثر من كل هذا متسامحة وحنون، في الحقيقة لا أرتدي الحجاب، ومن يريد أن يعرف المزيد، فأنا في الانتظار، لأنه لا يمكنني ذكر أدق التفاصيل عن حياتي إلا لمن يكتبه الله لي زوجا.
