إعــــلانات

جزائريتان مـن أصل 10 تعانيـان مـن هشاشة العظام 

جزائريتان مـن أصل 10 تعانيـان مـن هشاشة العظام 

بسبب نقص التعرض للشمس وتناول الكورتيكوييد

المرض يتم اكتشافه في مراحل متقدمة كون أعراضه غير ثابتة

كشف، أمس، الأخصائيون في أمراض العظام، أن داء هشاشة العظام يُعد من بين أكثر الأمراض انتشارا في الجزائر خلال السنوات الأخيرة.

خصوصا بين النساء فوق سن الأربعين، إذ يصيب امرأتين من أصل 10 نساء.

وأكّد المتدخلون، خلال اليوم الدراسي الذي نظم أمس ببن عكنون، أنّ المرض يصنف من بين الأمراض الصامتة.ذ التي عادة ما يتم اكتشافها بالصدفة في مراحل متقدمة، كون أعراضه غير ثابتة، حيث تختلف من حالة إلى أخرى حسب نوع الضرر.

كما أنّ العديد من الحالات لا يتم التعرف على إصابتها إلا بعد التعرض لكسور على مستوى أحد العظام أو المفاصل، وهي الحالات الشائعة عادة.

والتي تستقبلها المراكز الاستشفائية يوميا. وعن الأسباب التي تقف وراء معاناة الجزائريات من هشاشة العظام، هو نقص الفيتامين «د» عند النساء في سن اليأس.

والذي يعود إلى الاضطراب الهرموني الذي تواجهه المرأة في هذه السن الحرجة.

علما أن الفيتامين «د» ينتج بالأساس عن طريق التعرض لأشعة الشمس ووجوده في الغذاء ضعيف جدا.

وذكر المتخصصون سببا آخر للإصابة بمشكل هشاشة العظام، وهو تناول الكورتيكوييد لمدة أعوام طويلة.

مما يتسبب حتما في التأثير على مخزون الفيتامين «د»، وبالتالي الإصابة بالهشاشة والكسور الناجمة عن أبسط حركة أو حادث قد يتعرضون له.

وأوضح الأخصائيون، أنه رغم توفر الأدوية اللازمة لهذا المرض، إلا أن التكفل به يظل مرهقا للمريض، مرجعين أسباب الإصابة به عند النساء خاصة.

إلى تبعات سن اليأس المبكر، خصوصا بالنسبة للنساء اللواتي تكون أعمارهن أقل من 40 سنة، مما يتسبّب في نقص هرمون الأستروجين في الجسم.

إضافة إلى نقص النشاط البدني والوزن الزائد، واستعمال بعض الأدوية التي يدخل في تصنيعها الكورتيزون.

كمضادات الالتهاب ومدرات البول ومضادات التجلط والتشنج، كما قد تكون المشكلة ناتجة عن عوامل وراثية.

وتطرّق أطباء العظام إلى دراسة حديثة نشرتها منظمة الصحة العالمية عن 74 ألف امرأة، تتراوح أعمارهن ما بين 20 و59 سنة، يمارسن أنواعا من الرياضة.

حيث تبين أنهن يتمتعن بكثافة عظمية أكثر من مثيلاتهن في نفس الأعمار واللائي يعملن بالمكاتب أو ربات بيوت.

رابط دائم : https://nhar.tv/v6H8j