إعــــلانات

جزائريون يُصلّون بالعلم الوطني ويصومون ويدعون للخضر

بقلم النهار
جزائريون يُصلّون بالعلم الوطني ويصومون ويدعون للخضر

الصيام والدعاء.. والصلاة للخضر رغبة في

الوصول للمونديال ألبسة خاصة بالمنتخب.. وشاح بألوان الخضر.. قبعة بألوان وطنية..  قميص يحمل العلم الجزائري.. هي هوية الجزائري اليوم.

بعد أن كان الجزائري يعرف عن نفسه للعرب من خلال لهجته أو بطاقة الهوية، صار اليوم يعرف من خلال شعار بلده وثمن مليون ونصف مليون شهيد الذي حمله على أكتافه أو عبر ارتدائه الأخضر.. الأبيض.. الأحمر ألوان وطنية غطت الشوارع الجزائرية مند الفوز أن صار للشعب الجزائري بصيص أمل في التأهل لمونديال 2010 وحمل العلم الوطني والسر إلى جنوب إفريقيا، حلم العمر بالنسبة للجزائر وشعبها المتعطش للفوز واسترجاع نبض كرة القدم الجزائرية، من خلال شباب اليوم الذين  جندوا ليمثل الجزائر ويعرف بمعنى اللعب النظيف خارج وداخل الوطن. 

والدعاء يوم المباراة بالنصر لـ”الخضر 

يا ربي انصر الخضر “.. “اللهم أنصف منتخبا”.. “اللهم انتقم ممن ظلمنا”.. “يا مصر يا طاغوت في السودان راح تموت” إنشاء لله رايحين للمونديال”، هي أدعية رددها الكبير والصغير للوصول لهدف وهو الحصول على تأشيرة المرور لكأس العالم، من بينهم شيخ تعدى سنه السبعين التقينا به بالعاصمة، أين كان جالسا بإحدى المقاهي متوشحا بالعلم الوطني، ورافعا يديه إلى السماء، طالبا المولى عز وجل أن ينصر الخضر ويعيدهم لديارهم سالمين، والمثير في الأمر هو أن صاحب الدعاء أدمعت عيناه فرحا وخوفا من عدم الفوز ليقول الحاج أحمد “أنا مع الخضر ظالمين أم مظلومين وأطلب من الله أن ينصرهم ويعيدهم إلينا لنعيش وإياهم فرحة النصر والتأهل”، ويضيف “الجميل فيما نعيشه في هذه الفترة هو أنهم أعادونا لطعم الاستقلال وجعل شبابنا يدركون أهمية الجزائر”،  ومنهم من جعل من الطرقات مصلى لإقامة الصلاة الجماعية وهم يرتدون على أكتافهم الألوان الوطنية مساندة الخضر ورجاء من الله عز وجل أن ينصفهم ويحقق أمنية 35 مليون جزائري، عند انتهاء الصلاة توجهنا لأحد الشباب الذي شارك في النافلة قصد التقرب من الخالق، هنا يقول كريم أحد أنصار الفريق الوطني “لم تتسنَّ لي فرصة الذهاب إلى السودان بغية تشجيع المنتخب الوطني إلا أنني أستغل جل وقتي في الصلاة والدعاء لله بأن ينصرهم وينير طريقهم”، ويزيد لحديثه بحرقة “جيش شعب معاك يا سعدان ونجيبوها من السودان”، وفي حادثة لا تخلو من الطرافة والغرابة في شيء أن هناك من المناصرين قد لجؤوا إلى الأئمة قصد معرفة أن كانت هناك صلاة لكرة القدم مثلها مثل صلوات الاستخارة والاستسقاء. 

رابط دائم : https://nhar.tv/6OlPs
إعــــلانات
إعــــلانات