إعــــلانات

جزائريو داعـــــش أكثــــر قطعـــــا للـــــرؤوس فـــــي العـــــراق

جزائريو داعـــــش أكثــــر قطعـــــا للـــــرؤوس فـــــي العـــــراق

    السفير العراقي بالجزائر لـ“النهار”: «داعش الجزائر لا يمكنها فعل أي شيء بسبب الاستقرار الأمني

  قال الإمام محمود العيساوي أحد أعمدة الصوفية في العراق وخطيب الحضرة القادرية، إن الإرهابيين من بلدان شمال افريقيا خص،صا الجزائريين المنتسبين لتنظيم ما يسمى بـ«داعش» هم الأكثر دموية من بين كل الإرهابيين الآخرين، ومعروف عنهم قطعهم للرؤوس وبشاعة عمليات القتل التي ينفذونها في العراق، مشيرا إلى أن الكثير من العراقيين أصبحوا يتمنون الموت قبل وقوعهم بين أيديهم. وأوضح العيساوي، أمس، خلال اللقاء الإعلامي الذي نظمته السفارة العراقية بالجزائر بالتعاون مع اتحاد الكتاب الجزائريين تحت عنوان: «مشايخ الطريقة القادرية بين بغداد والجزائر، من مقاومة الإستعمار إلى مكافحة الإرهاب»، أن الإرهابيين الذين التحقوا بتنظيم داعش من دول شمال إفريقيا، وخصوصا الجزائريين معروف عليهم بأنهم ينتهجون طريقة قطع الرؤوس خلال عملياتهم الإرهابية وبشاعة القتل، مؤكدا أنه يتمنى الموت قبل أن يصلوا إليه. وأضاف العيساوي أن العراق يمر بمرحلة لا يمكن وصفها من الإرهاب والهمجية في القتل، خاصة بعد أن التحق الكثير من الإرهابيين من شمال إفريقيا بتنظيم «داعش، وجعل منهجهم في القتل وتنفيذ العمليات أكثر بشاعة مما كان عليه.وفي سياق آخر، قال السفير العراقي بالجزائر عدي خير الله، في تصريح لـ$، إن الجزائر في منأى عن الهمجية التي تعرفها العراق بسبب «داعش»، مستبعدا أن ينتشر التقتيل والدمار بالجزائر مثلما هو حاصل في العراق أو سوريا، مضيفا أنه بالرغم من ظهور فرع من تنظيم «داعش» بالجزائر، إلا أنه أكد استحالة تردي الأوضاع الأمنية بها أو تمكن التنظيم من التحرك أو تنفيذ عمليات مثلما هو حاصل في العراق، مؤكدا أن الجزائر تعيش حالة كبيرة من الاستقرار وتشديد الخناق على الجماعات الإرهابية، ما يجعلها تتفادى هجمات إرهابية من هذا التنظيم أو غيره، مؤكدا أن «داعش» الجزائر لا يمكنه فعل أي شيء.              

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/M70XE