إعــــلانات

جزائري يطرد من ألمانيا لأنه طالب بحضانة أبنائه

جزائري يطرد من ألمانيا لأنه طالب بحضانة أبنائه

طالب حساين

رابح أحد أفراد الجالية الجزائرية بألمانيا، السلطات بضرورة التدخل بغرض وضع حد لمشكلته من خلال رسالة وجهها لهذه الأخيرة، حيث تشبه قضية هذا الأخير إلى حد كبير قضية البنت صفية التي اعتبرت مادة إعلامية سال حولها الكثير من الحبر، سوى أن الأدوار اختلفت هذه المرة ليصير الوالد جزائري والأم ألمانية.

 تزوج حساين رابح من الألمانية جانا تماس بالجزائر سنة 2001، قبل أن يقررا السفر إلى ألمانيا والعيش هناك، أنجب منها ولدين وأقاما مع بعضهما بألمانيا إلى غاية 2006، حين قررت الزوجة طلب الطلاق، وفي انتظار الفصل في قضيتهما قررت المحكمة حق الحضانة لصالحها الشيء المشروع حتى الآن، حيث يضيف الوالد الجزائري بأنه علم بعد مدة أن زوجته دخلت السجن في قضية حيازة المخدرات.

وقال الوالد الجزائري في الرسالة التي وجهها للسلطات عبر ”النهار” أن العدالة الألمانية لم تنصفه في استعادة أبنائه، بعدما ثبت زج الأم في السجن، مشيرا في ذات السياق إلى أن ولديه تم إيداعهما روضة أطفال لتعليم الديانة الألمانية الكاثوليكية، حيث أشار إلى أنه ذهب إلى المحكمة الإبتدائية المختصة في شؤون الأحوال الشخصية التي تديرها القاضية ”ملوك”، هذه الأخيرة أخفت عليه أمر زوجته، ورفضت منحه ترخيص برؤية أبنائه داخل روضة ” kinderheim”، إلا بحضور أخصائي نفساني.واعتبر حساين إخفاء أمر إيقاف زوجته عنه من طرف قاضية المحكمة أمر مدبر، خاصة بعدما تأكد من طرف الشرطة بأن زوجته داخل السجن، ومنع أيضا من لقاء ابنيه ياسين وآدم، واللذين كانا سيؤكدان غياب أمهما عنهما لمدة طويلة، موجها التهمة في هذا إلى محامي الزوجة الذي يصر على أن الزوجة لم تدخل السجن حتى لا يكون الحق للوالد في استعادة أبنائه.نصب الوالد الضحية عدة محامين ألمانيين للدفاع عن قضيته التي يؤمن بعدالتها، غير أنهم كانوا فقط يتلاعبون به، نظرا لنفوذ الزوجة الواسع بألمانيا، فقد استمالت كل الجهات بما فيها القاضية التي رفضت تسليم الحضانة للوالد، منكرة بذلك حجز الأم رغم الشهادة التي قدمتها الشرطة له، ما جعل الرعية الجزائري بألمانيا يقدم طعون أمام المحكمة العليا ضد أحكام القاضية ”ملوك”.غير أن الغريب في الأمر، وبدل قبول الطعن الذي تقدم به تم ترحيله من ألمانيا بطريقة غير شرعية، رغم الرسائل التي وجهها للسفارة الجزائرية هناك، وكذا السلطات الألمانية التي لم تستجب لطلباته مستفسرا بذلك عن حقوق أفراد الجالية الجزائرية هناك، وما هو المصير الذي سيؤول إليه، ولديه اللذين يتوجهان نحو النصرانية شيئا فشيئا دون تحرك السلطات، خاصة وأنه استنفذ كل الطرق القانونية لاستعادتهما وهو بألمانيا، ولم يبق له سوى تدخل السلطات.

رابط دائم : https://nhar.tv/VHueK
إعــــلانات
إعــــلانات