إعــــلانات

جزائـــــريـــو ماتــز وفرنسا ينوون غزو لوكسمبورغ ..واللقاء مهدّد بالفشل

جزائـــــريـــو ماتــز وفرنسا ينوون غزو لوكسمبورغ ..واللقاء مهدّد بالفشل

؟  الأمطار، العاصفة، البرد القارس وتوقيت المباراة …عوامل ضد ”الخضر”

خلال تواجدنا في مدينة ماتز الفرنسية التي لا تبعد سوى بـ60 كلم عن لوكسمبورغ، وملعب برلاند الذي سيحتضن المباراة، أكد لنا بعض الجزائريين سواء الذين التقيناهم في المطار أو في شوارع مدينة ماتز الفرنسية، أنهم سيضمنون تنقلا كبيرا إلى لوكسمبورغ، على اعتبار قصر المسافة التي تبعد ما بين لوكسمبورغ وماتز.

 والتي تقدر بـ٠٤ دقيقة فقط في القطار، ونفس الأمر كذلك أو أكثر بقليل برا، مبرزين أن العائق الوحيد الذي قد يحول دون تواجدهم بقوة، هو صغر سعة مدرجات ملعب لوكسمبورغ، الذي سيحتضن المباراة، والذي لا يتجاوز الـ7 آلاف مقعد، إلى جانب البرد الكبير الذي يجتاح لوكسمبورغ، أين تصادف وصول المنتخب إلى لوكسمبورغ مع تهاطل أمطار غزيرة على البلد الذي يقع ما بين فرنسا وبلجيكا، وهو بحجم القرية، أين يبلغ عدد سكانه ما بين 60 و70 ألف نسمة فقط، إلا أن كل ذلك لن يمنع الجالية الجزائرية خاصة المقيمة بشمال فرنسا في ماتز، نانسي وتروا والمدن القريبة من الحدود مع لوكسمبورغ من التواجد بقوة في لوكسمبورغ، هذا البلد الذي لا تشعر على الإطلاق أنك غادرت من خلاله الأراضي الفرنسية، على اعتبار تأثر سكانه الكبير بالثقافة الفرنسية، ونطقهم للغة الفرنسية التي تعد لغة السكان في لوكسمبورغ، ويبقى العائق الكبير الذي قد يحول دون إنجاح المباراة الأمطار، العاصفة والبرد القاسي الذي يجتاح لوكسمبورغ هذه الأيام، إلى جانب عوامل أخرى قد يكون لها الإنعكاس السلبي على سير المباراة، الأمر الذي يؤكد على أنه كان بالؤمكان برمجة اللقاء في ماتز التي تبقى جد قريبة إلى الحدود مع لوكسمبورغ، وكانت ستضمن حضورا جماهيريا أكبر من الذي هو متوقع الأربعاء المقبل.

توقيت المباراة غير مدروس…!

ومن أبرز الأمور التي تهدد فشل المباراة، وتوافد الجماهير الجزائرية إليها بأعداد قليلة، إلى جانب سعة الملعب الصغيرة وكذا الظروف المناخية القاسية والبرد الشديد الذي يجتاح هذا البلد، هو توقيت اللقاء، الذي سيلعب في يوم عمل في أوروبا، وحتى عندنا في الجزائر، على الرغم من أنه سيلعب في الليل، إلا أن ارتباط الجزائريين في اليوم الموالي بالعمل، خاصة القاطنون في فرنسا، حيث ستنتهي المباراة في حدود الساعة العاشرة ونصف بالتوقيت المحلي، وهو نفس توقيت الجزائر، على أن يعودوا إلى فرنسا برا وما إلى ذلك من العراقيل التي قد تقلل من الحضور الجماهيري، وتجعل المباراة تلعب بمدرجات شبه شاغرة، على الرغم من إصرار جاليتنا على التوافد بقوة في الملعب وإلى لوكسمبورغ.

الجالية الجزائرية كانت ترغب في استضافة ”الخضر” بماتز

وفي نفس السياق، وخلال حديثنا مع الجالية الجزائرية في ماتز، سواء التي استقبلت المنتخب في المطار أو التي التقينا ببعضها في شوارع ماتز، على الرغم من البرودة القاسية التي تجتاح فرنسا ولوكسمبورغ وكامل أوروبا، أكد لنا هؤلاء على أنهم كانوا يتمنون استقبال المنتخب في ماتز، التي تتوفر على ملعب جيد وأوسع بكثير من ملعب لوكسمبورغ الصغير، لكن رغم ذلك، أكدوا على وفائهم للألوان الوطنية ونيتهم في التنقل بقوة لمساندة أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة في هذه المأمورية الودية التي تمنوا أن تكون الإنطلاقة الحقيقية للمنتخب، وعودته مجددا إلى الواجهة، كما كان عليه الأمر قبل المونديال، وحتى أثناء المونديال، مؤكدين لنا أنهم يتابعون كل كبيرة وصغيرة عن المنتخب.

رابط دائم : https://nhar.tv/x3LUB
إعــــلانات
إعــــلانات