إعــــلانات

جــــوزيف جــــاد‮ ‬رجـل لبناني‮ ‬بقلب جزائري‮ ‬أكثر من بعض الجزائريين

جــــوزيف جــــاد‮ ‬رجـل لبناني‮ ‬بقلب جزائري‮ ‬أكثر من بعض الجزائريين

يعد جوزيف جاد، المدير العام للوطنية للإتصالات ”نجمة”، أحد الرجال الذين صنعوا الإنجازات الكبيرة للمنتخب الوطني بصفة خاصة والرياضة الجزائرية بصفة عامة، كيف لا والنتائج الباهرة لـ”الخضر” تزامنت مع وقوف جاد ومؤسسته إلى جانب المنتخب الجزائري وتقديم الدعم المنقطع النظير للرياضة الجزائرية وللمنتخب الوطني، سواء في التصفيات أو بعد اقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال، وعلى الرغم من أن المدير العام للوطنية للاتصالات جوزيف جاد لبناني الجنسية، إلا أن عشقه للجزائر وللمنتخب الوطني أكبر بكثير من أي مصلحة تجارية.

جد لبناني يفعل كل شيئ من اجل تشريف الجزائر

إلى درجة أن قلبه أصبح جزائريا وأكثر من بعض الجزائريين الذين تخلوا عن ”الخضر” في وقت صعب جدا، بعد أن تراجعت نتائجه في الفترة الأخيرة، فجاد وشركته لازالا يساندان المنتخب الوطني ويسعيان إلى إعادته إلى مستواه المعهود قدر المستطاع، بحيث لا يزال الشريك الرسمي والراعي الحصري لكتيبة المحاربين بدون منازع رغم أن ”الأفناك” ليسوا في أحسن أحوالهم وقد يقصون من كأس إفريقيا المقبلة، ولكن جاد أبى إلا أن يبقى واقفا إلى جانبهم حتى يتمكنوا من استعادة توازنهم والعودة إلى مستواهم الحقيقي، في وقت تخلى عنهم بعض من أبناء جلدتهم وانقلبوا عليهم، وهو ما يؤكد أن الرجل اللبناني يرى نفسه أو بالأحرى يعتبر نفسه جزائريا يفرح لفرح ”الخضر” ويحزن لحزنهم، كونه يعتبر الفريق الجزائري منتخبه الأول ويسعى جاهدا من أجل رفع رايته، وهو ما جعله يجند نفسه ومؤسسته لذلك.

دعم متــواصل للــريــاضة الجـزائريــة من القلب وبعيدا عن لغة الأموال والربح

ورغم أن الكرة الجزائرية تراجعت في الفترة الأخيرة ولم تعد مثل سابق عهدها، إلا أن جوزيف جاد ومؤسسته الوطنية للإتصالات ”نجمة” لايزالان يدعمان الكرة الجزائرية والرياضة الجزائرية بصفة عامة، بحيث يتواجد شعار المؤسسة في كل ملاعب الجزائر تقريبا بمختلف أنواعها، وهذا الدعم يقدمه جاد من قلبه ولا يفكر في الأموال والربح بدليل أنه جدد عقد التمويل مع الإتحادية الجزائرية لكرة القدم منذ أيام فقط بعشرات المليارات، وهذا كله فقط من أجل النهوض بالكرة الجزائرية، نظرا لحبه الكبير للجزائر وشعبها بحيث لايزال متمسكا ووفيا لوعده بدعم الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، هذا الأخير الذي وصل إلى أوج عطائه ولمع نجمه بتحقيق نتائج باهرة خلال الفترة التي وقف فيها جاد و”نجمة ” إلى جانبه بتوفير كامل الإمكانيات والظروف على مقاس منتخب عالمي شرف الجزائر في العرس الكروي العالمي بجنوب إفريقيا رغم أنه خرج من الدور الأول وبنقطة واحدة فقط في رصيده إلا أنه ترك بصمته في مونديال بلاد مانديلا، وهو الأمر الذي يفتخر به المدير العام للوطنية للإتصالات ”نجمة” والذي كان له دور في هذا الإنجاز العظيم للكرة العربية بصفة عامة والجزائرية بصفة خاصة.

كان فأل خير على ”الخضر” ومساهما رئيسيا في إنجاز المونديال

وقد وصل المنتخب الوطني إلى قمة مستواه وعطائه منذ انضمام الوطنية للاتصالات ”نجمة” إلى ممولي ”الخضر”، بحيث كانت ”نجمة” فأل خير على المحاربين بدليل مشاركتهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بأنغولا بعد أن غاب المنتحب الوطني عن الدورتين السابقتين، وكذلك المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا بعد غياب دام ربع قرن تقريبا، فقد ساهم جاد و”نجمة” بشكل رئيسي في الإنجازين بدليل أن الوطنية للاتصالات دعمت بشكل مباشر عملية نقل الجماهير الجزائرية إلى السودان لحضور المباراة الفاصلة بين المنتخبين الجزائري والمصري بأم درمان ومنحت اتصالات مجانية للجماهير في الجزائر والسودان لكل مستعملي ”نجمة”، ما يعني أنها كانت واحدة من صناع ملحمة أم درمان، فيكفي أنها منحت هدايا إلى اللاعبين الذين ساهموا في إنجاز المونديال بتقديم سيارة فاخرة لكل واحد منهم، وقد كانت عند وعدها واستلم كل لاعب سيارة من نوع ”بيجو 308” في وقت لم تقدم أية شركة جزائرية أخرى أية هدية للمنتخب الجزائري.

جاد مع ”الخضرة” رابحة ولا خاسرة.. إيمانا بأبناء الجزائر وبمونديال آخر في البرازيل

وغير بعيد عن كل ما ذكرناه آنفا، فإن جاد أبان عن عشق كبير للمنتخب الوطني من خلال مناصرته الدائمة له في السراء وحتى في الضراء، وهي النقطة التي يجب التوقف عندها طويلا على اعتبار أن جزائريين كثيرين من أصحاب المصالح الضيقة كانوا يرون المنتخب فقط خلال انتصاراته ونتائجه الإيجابية، على عكس جاد الذي جدد عقده التمويلي مع المنتخب الوطني لثلاث سنوات أخرى على أمل أن يكون فأل خير مرة أخرى ومساهما فعالا في التأهل إلى مونديال آخر هو مونديال البرازيل 2014، على الرغم من أن أحوال المنتخب ليست على ما يرام، إلا أن الوطنية للإتصالات ”نجمة” ممثلة في شخص مديرها جوزيف جاد، لديه إيمان عميق بأبناء الجزائر وبقدرتهم على رفع التحدي، إلى جانب حسه ”الجزائري” بالرغم من لبنانيته وإيمانه بأنه جزء لا يتجزأ من معادلة الكرة ببلادنا والرياضة بصفة عامة.

رغم الفترة الصعبة التي يمر بها المنتخب منذ نهاية المونديال

ممول رئيسي للمنتخب… لا يزول بزوال النتائج

بالرغم من أن المنتخب الوطني الجزائري عاش مراحل صعبة للغاية في فترة التي أعقبت مونديال جنوب إفريقيا بعد توالي النتائج السلبية في تصفيات أمم إفريقيا، فضلا عن المستجدات الأخيرة التي حدثت في بيت ”الخضر”، إلا أن هذا لم يمنع المسؤول الأول عن مؤسسة ”نجمة” جوزيف جاد، من تجسيد دعمه المتواصل للكرة الجزائرية عموما وللمنتخب الوطني خصوصا، بدليل أن مؤسسته جددت عقدها لثلاث سنوات أخرى مقابل 74 مليار سنتيم، والذي يقتضي من خلاله تمويل المنتخبات الوطنية وتسديد كامل نفقاتها، من خلال التربصات والمباريات الودية والرسمية التي يخوضها ”الخضر” في الرهانات المقبلة، وهو ما يعكس حقيقة نوايا مؤسسة ”نجمة” في مساهمتها الكبيرة في سبيل خدمة ”الخضر” وقيادته إلى الأفضل، كما فعلت ذلك في التحديات السابقة خلال كأس العالم ودورة أنغولا الأخيرة، والأكيد أن تضحيات الرجل الأول في مؤسسة ”نجمة” لمسناها جليا من خلال تصريحه السابق على هامش تجديد عقد ”الفاف” الذي أقيم بفندق ”الماركير” بالعاصمة، عندما شدد جوزيف جاد على وقوفه المتواصل إلى جانب المنتخب الوطني الجزائري في السراء والضراء، وتأكيده أن ”نجمة” تبقى الراعي الرسمي لـ”الخضر” دون مراعاة النتائج التي يسجلها في كامل المنافسات، أين أن مشروع تمويله للمنتخب لايزول بزوال النتائج أو حتى الظروف التي قد يمر بها محاربو الصحراء في فترة من الفترات المقبلة، وهو ما يجعلنا نقدر كثيرا عمل وتضحيات هذه المؤسسة التي تمكن المنتخب بفضلها من التغلب على كامل الصعاب وتحقيق العديد من الطموحات التي غابت عن الممثل العربي الوحيد في مونديال جنوب إفريقيا، لسنوات طويلة، فضلا عن الأضواء التي أضحت تسلط على المنتخب الجزائري الذي سطع نجمه كثيرا في العامين الأخيرين شأنه شأن العناصر الوطنية واللاعبين الذين أقروا كثيرا بدور ومساهمات ”نجمة” التي أكدت جليا أن عملها لم يقتصر على الجانب المادي فقط، بل امتد إلى أبعاد أخرى، وهو ما انعكس إيجابا في الأخير على التشكيلة الوطنية.

دوره تجاوز الجانب المادي

المناصر الأول للمنتخب الوطني الذي تنــــقل إلى أنـغــــولا وجنـــــوب إفريقيـــا 

بالنظر إلى قيمة الرهانات التي خاضها المنتخب الوطني الجزائري من خلال مشاركته بدورة نغولا ومنافسة كأس العالم، فإن جوزيف جاد لم يكتف بتدعيم التشكيلة الوطنية ماليا، من خلال إشراف ”نجمة” على التكفل بالتربصات والمباريات الودية قبل بداية هذه المنافسات، بل امتد الأمر حتى انتقال المعني إلى أماكن الحدث وتقمص دور المناصر الجزائري الوفي لمنتخب بلاده، حيث لم يتوان جوزيف والقائمون على شؤون الوطنية للإتصالات ”نجمة” في التنقل شخصيا إلى أنغولا لتحفيز العناصر الوطنية في منافسة كأس إفريقيا للأمم، وهو الحضور الذي يكون قد فاجأ حتى مسؤولي ”الفاف” الذين ثمّنوا كثيرا مبادرة جوزيف الذي لم يتخلف أيضا عن الحضور إلى بلد نيلسون مانديلا خلال مشاركة ”الخضر” في نهائيات كأس العالم 2010، حيث أراد الوقوف إلى جانب أشبال المدرب السابق رابح سعدان ورفقاء زياني وتحسسيهم بقيمة هذا الرهان، والأكثر من ذلك فإن جوزيف والطاقم المرافق له رفعوا كثيرا من معنويات اللاعبين من خلال الحديث معهم ومطالبتهم ببذل مجهودات كبيرة من أجل تشريف الراية الوطنية، وهوما ترك انطباعا إيجابيا لدى العناصر الوطنية التي حققت مشوار إيجابيا في المونديال، بالرغم من عجز كتيبة سعدان عن تجاوز الدور الأول.

والأكيد أن حضور جوزيف جاد في أنغولا وجنوب إفريقيا وفي كل المواعيد عندما يتعلق الأمر بالمنتخب الوطني من خلال الدعم الذي يقدمه، يؤكد جليا أن الوطنية ”نجمة” تبقى المناصر الأول لمحاربي الصحراء وأن وقوفها سيستمر مع كتيبة عبد الحق بن شيخة سواء في المنتخب الأول أو مع منتخب المحليين المقبل في بداية شهر فيفري القادم على منافسة كأس إفريقيا للمحليين بالسودان، وهو الرهان الذي أبدى فيه جوزيف على نيته في دعم هذه التركيبة قصد تحقيق مشوار إيجابي، وهو من شأنه أن يعطي دفعا معنويا كبيرا للمنتخب الأول قبل موعد المغرب في نهاية شهر مارس المقبل.



رابط دائم : https://nhar.tv/BCJKH
إعــــلانات
إعــــلانات