جمارك مغنية تحجز أزيد من 17 قنطارا من الكيف تحمل اسم الملك محمد السادس
تمكنت، في الساعات الأخيرة، الفرقة متعددة المهام التابعة للجمارك الجزائرية للعقيد لطفي بمغنية غرب ولاية تلمسان، من تشميع مستودع سري يستعمل في إخفاء المخدرات القادمة من المغرب والتخطيط لإعادة تمريرها نحو داخل البلاد وخارجها بالتنسيق مع شبكة دولية كبيرة تضم مغاربة وجزائريين يعيشون خارج التراب الوطني، وتم في هذه العملية الاستعانة بكلاب مدربة للتنقيب عن مكان دس السموم بحكم حيل التضليل الأخيرة التي أصبح يهتدي إليها المهربون في إخفائها بأماكن يصعب الوصول إليها لولا الخبرة، وعليه طوقت الفرقة المشار إليها منزل بارون مخدرات يقع بحي الغابات في مغنية إثر كمين محكم سبقه رصد سيارة محملة ببضاعة مشبوهة تدخل مستودع المنزل المعني، وبمداهمته تم العثور على 59 حقيبة من المخدرات بوزن إجمالي وصل ما تعداده 1740 بلغة الكيلوغرام أي 17 قنطارا و40 كلغ إضافية. وبينت المعاينة الأولية للحقائب التي تراوح وزنها ما بين 27 كلغ و30 كلغ توقيع اسم الملك محمد السادس برمز «م 6» باللغة الفرنسية دلالة على تواطؤ نظام المخزن المغربي في إغراق الجزائر بطائل من السموم التي وسعت العالم كله انطلاقا من الجزائر التي تعد حسب خبراء المخدرات مجرد محطة عبور للقنب الهندي الذي ينتجه المغرب ويعمل جاهدا على الاتجار به في كل دول العالم برعاية أجنبية محظة، كما كشفت معاينة باقي الطرود الأخرى توقيع رمز 14 و13 عليها، وهو ما تشتغل عليه عناصر الأمن المكلفة بالتحقيق في هذه القضية رغبة في تحديد مصدر السموم ووجهتها. من جهة أخرى، أحبطت نفس الفرقة محاولة تمرير شحنة معتبرة من المحروقات الجزائرية مقدرة بـ 4000 لتر إثر اعتراض شاحنتين و3 مقاتلات قرب الشريط الحدودي تبين أنها مزورة الترقيم .