إعــــلانات

جماعة الجهاد والتوحيد تعرض المفاوضات على الجزائر

جماعة الجهاد والتوحيد تعرض المفاوضات على الجزائر

حركة الأزواد‮: ”‬عرضنا المساعدة على الدبلوماسيين لكن الخارجية الجزائرية أمرتهم بالبقاء‮!”
أكدت جماعة التوحيد والجهاد المسؤولة عن اختطاف القنصل الجزائري‮ ‬و6 ‬من مساعديه في‮ ‬مدينة‮ ‬غاو المالية،‮ ‬أنها مازالت تنتظر أن تفاوضها الحكومة الجزائرية،‮ ‬من أجل إطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين،‮ ‬في‮ ‬حين رفضت الجماعة الكشف عن مطالبها،‮ ‬مؤكدة أن الدبلوماسيين لا‮ ‬يزالون‮ ‬يعاملون معاملة حسنة‮. ‬وقال عدنان أبو الوليد المتحدث باسم جماعة التوحيد والجهاد،‮ ‬في‮ ‬تصريح بثته الجزيرة وظهر فيه الدبلوماسيون داخل سيارة،‮ ‬إنه ليس هناك أي‮ ‬اتصال مع الحكومة الجزائرية،‮ ‬وأن كل ما نُشر في‮ ‬الصحف بشأن تسليم المختطفين،‮ ‬معلومات مغلوطة من الأساس،‮ ‬وأضاف،‮ ‬أنهم سيتفاوضون مع الجزائر بحسب ما تراه الجماعة وما هو في‮ ‬مصلحتها‮. ‬وأظهرت قناة الجزيرة‮ ‬،‮ ‬ليلة أول أمس،‮ ‬تسجيلا مصورا للدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين قامت باختطافهم جماعة التوحيد والجهاد من قنصلية الجزائر،‮ ‬في‮”‬غاو‮” ‬شمال مالي،‮ ‬منذ الخامس من الشهر الجاري‮.‬ويُظهر الفيديو صور‮6 ‬جزائريين‮ ‬يمتطون سيارة رباعية الدفع،‮ ‬راكبين من الخلف،‮ ‬تسير بين موكب من سيارات عسكرية كانت مملوءة بالأسلحة الثقيلة،‮ ‬في‮ ‬وسط مجمع سكني،‮ ‬وظهر في‮ ‬الفيديو ثلاثة من المختطفين جالسين في‮ ‬مكان تتواجد فيه الأشجار،‮ ‬يبدو أنهم كانوا‮ ‬يتحادثون مع شخص ما،‮ ‬لم‮ ‬يظهر،‮ ‬ونشاهد خلال الفيديو،‮ ‬أن صورة القنصل لم تظهر،‮ ‬ويبيّن‮  ‬فقط ستة من مساعديه،‮ ‬في‮ ‬حين أن عدد المختطفين سبعة‮.‬وحسب الفيديو،‮ ‬فإن الحالة الصحية للمختطفين تبدو حسنة،‮ ‬سوى بعض القلق والحيرة التي‮ ‬كانت تبدو على وجوههم،‮ ‬وبعد إظهار الصور،‮ ‬تبعها تصريح المسؤول الإعلامي‮ ‬للحركة الذي‮ ‬يبدو‮ -‬حسب الصورة‮- ‬متواجدا بالقرب من المختطفين،‮ ‬لتليها صورة أخرى لمراسل الجزيرة مع أحد أشخاص من حركة الجهاد والتوحيد،‮ ‬وفي‮ ‬يده السلاح‮.‬ودعت الحركة المنشقة حديثا عن تنظيم القاعدة في‮ ‬بلاد المغرب الإسلامي،‮ ‬الحكومة الجزائرية إلى التفاوض معها بشأن إطلاق سراح المختطفين،‮ ‬في‮ ‬حين لم‮ ‬يحمل الشريط المصور،‮ ‬أي‮ ‬مطالب للحركة المسلحة أو الشروط التي‮ ‬من خلالها ستطلق سراح الرهائن الجزائريين‮.‬‮ ‬كما أظهرت قناة الجزيرة القطرية،‮ ‬أحد أعضاء الحركة الوطنية لتحرير أزواد،‮ ‬والذي‮ ‬أكد أن حركته سبق لها وأن عرضت على قنصل الجزائر ومساعديه نقلهم إلى الحدود مع النيجر،‮ ‬وضمان تقديم مساعدات لهم،‮ ‬غير أن القنصل رفض بسبب طلب من الحكومة الجزائرية،‮ ‬وقال العضو في‮ ‬حركة أزواد،‮ ‬قبل العملية عرضنا على القنصل مساعدته على الخروج لكنه رفض المساعدة بحجة تلقي‮ ‬أوامر من حكومته بالبقاء في‮ ‬المدينة،‮ ‬وبالتالي‮ ‬لا نتحمّل أي‮ ‬مسؤولية عن عملية الإختطاف‮.‬   ‮ ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/JxbaN
إعــــلانات
إعــــلانات