جمال أستاذتي يمنعني من التركيز في الدراسة ويحرمني من التفوق

 الفضاء الخدماتي، لأنه المتنفس لهموم ومشاكل قراء هذه الجريدة، لذلك اغتنمت الفرصة لأجل المشاركة وطرح المشكلة التي ستعيق مستقبلي، وقد تحرمني من النجاح.

أنا خالد من مدينة الشلف، طالب جامعي في السنة الثالثة، كان من المفروض أن أنهي دراستي هذا العام، لولا أني فشلت في مادة مهمة، بسبب الأستاذة، والتي منحها الله من الحسن والجمال ما يبهج القلوب والعيون، كان سببا في عدم نجاحي، لأن التأمل في ملامح وجهها الجميل، يشغلني عن التركيز بعدما كنت متفوقا، أصبحت لا أحصل حتى على معدل النجاح.

لسوء حظي أن أعدت السنة لأدرس عندها من جديد، وواجهت نفس المشكل، خاصة أنها تزداد جمالا، إلى حد الفتنة، كيف أحمي نفسي من هذا البلاء لكي أضمن النجاح.

الرد

لقد ألفت شرود الذهن، كلما دخلت حصة هذه الأستاذة، ليس بسبب جمالها فقط، بل لأنك تعودت على هذا السلوك الذي أصبحت تمارسه بطريقة آلية دون شعور منك، وما يدفعك إلى ذلك رغبة خفية، حتى تجد لنفسك حجة عدم النجاح، وتعلقها على اعتبار جمال الأستاذة الذي يحرمك من التركيز.

فالإنسان ياعزيزي، إذا أعجب بشيء أو أحبه، أحب كل ما يتعلق به، لكن ما يحدث لك العكس، لأن عقلك ينفر من التركيز، إنه خلل نفسي، وقد أطلعتك على السبب لكي يبطل لديك العجب، وتحاول التأقلم ومرازنة نفسك المضطربة بقليل من العزم حتى لا تفوت على نفسك فرصة النجاح.

ردت / نور