إعــــلانات

جمعيات أولياء التّلاميذ تقدّم‮ “‬منحا‮” ‬للأساتذة لتشجيعهم على تلقين‮ ‬دروس الدّعم

جمعيات أولياء التّلاميذ تقدّم‮ “‬منحا‮” ‬للأساتذة لتشجيعهم على تلقين‮ ‬دروس الدّعم

سيستفيد الأساتذة من تعويضات مالية،‮ ‬عن الساعات الإضافية التي‮ ‬سيقدمونها خلال الأسبوع الأول

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الخاصة بدروس الدعم والتقوية، وكذا الساعات الإضافية المقدمة من قبلهم أيام السبت، الثلاثاء وبعد انتهاء فترات الدّوام الأصلي، ستصب في رواتبهم نهاية الموسم الدراسي، بحيث قدرت وزارة التربية الوطنية قيمتها بـ 222.5  دينار للساعة الواحدة.

 بالمقابل فإن بعض جمعيات أولياء التلاميذ تساهم بمبلغ إضافي يضاف إلى ميزانية المؤسسة، لتشجيع الأساتذة على تقديم دروس التقوية للتلاميذ.

وأوضح مسعود بوديبة المكلف بالإعلام والإتصال على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، “الكناباست”، في تصريح لـ”النهار”، أنّ وزارة التربية الوطنية قد حدّدت ما قيمته 222.5 دينار للساعة الواحدة خاضعة للضريبة، تعويضا للأستاذ على دروس “الدعم” و “التقوية” التي يقدمها للتلاميذ خلال العطل، علما أن خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، سيستفيد التلاميذ الراغبين في تحسين مستواهم الدراسي وتقوية معارفهم، خاصة التلاميذ المقبلين على الإمتحانات الرسمية من ساعات إضافية بمؤسساتهم التربوية التي ألحت الوزارة الوصية على فتحها.

وأضاف مسؤول الإعلام والإتصال بالنقابة، أنّ الأستاذ الذي قدم حصص دعم وتقوية للتلاميذ خلال العطل، سيحصل على مستحقاته المالية نهاية الموسم الدراسي، منفصلة عن راتبه الشّهري، بعدما يقوم مدراء المؤسسات التربوية بإحصاء عدد الساعات الإضافية المدرسة و إرسالها لمديريات التربية، للشروع في صب التعويضات لفائدتهم.

وأعلن مسعود بوديبة؛ أن بعض جمعيات أولياء التلاميذ تقوم حاليا و بمبادرة منها، بالمساهمة بمبالغ مالية معتبرة، يتم صبها في ميزانية المؤسسة التربوية، تمنح في شكل منح لفائدة الأساتذة، كتشجيع لهم على تدريس ساعات الدعم والتقوية، وذلك بالتنسيق مع مدراء المؤسسات، كإجراء جديد تقدم عليه جمعيات أولياء التلاميذ، لتحسين المستوى الدراسي والرفع من نسبة النجاح في مختلف الأطوار التعليمية من جهة ومن جهة أخرى لتشجيع الأساتذة على تقديم ساعات إضافية.

وفي نفس الإطار، أكد محدثنا أن ساعات الدّعم والتقوية التي تبنتها و بادرت بها وزارة التربية الوطنية لفائدة التلاميذ ومجانا، ليس إلزامية لا بالنسبة للتلاميذ ولا بالنسبة للأساتذة، فهي موجهة للتلاميذ الراغبين فعلا في تحسين مستواهم التربوي والبيداغوجي، باعتبار أن بعض التلاميذ يرفضون تلقي تلك الدروس بالتوجه لتلقي دروس خصوصية. مشيرا بأن هناك أيضا ما يسمى “بالساعات الإستدراكية”، وهي الساعات التي تلقن للتلاميذ في حال تسجيل تأخر في تقدم الدروس.

رابط دائم : https://nhar.tv/tfO4K
إعــــلانات
إعــــلانات