إعــــلانات

جمعيات «السّيدا» تُروّج للزّنا والشّذوذ الجنسي في الجزائر

جمعيات «السّيدا» تُروّج للزّنا والشّذوذ الجنسي في الجزائر

 شنّ مجموعة من الأئمة هُجوما حادا على الجمعيات ذات الطّابع الصحّي التي تدعو إلى مُحاربة مرض السيدا، وقالوا إن خطابها خطاب غربي «يحرّض على مُمارسة الزنا»، وأنّ «أصل الاحتياط هو «مُحاربة العلاقات الجنسية الخارجة عن إطار الزواج»، وليس بدعمه وتوزيع أجهزة خاصة للوقاية، كأن نقول له «ارتكب الحرام ولا بأس عليك . وصرّح نائب جمعية العلماء المسلمين، عمار طالبي، أنّ كل علاقة جنسية خارجة عن نطاق الزواج هي محرّمة شرعا، وأن الأصل هو أن نحارب الزّنا في المجتمع ونشجع الزواج من أجل الحد من الظاهرة، وذكر أنّ إجراء الفحص الطبي بالنسبة للرّجل والمرأة قبل الزواج يحمي الطرفين من احتمال إصابة أحدهما بمرض «السيدا»، وذكر أن الجمعيات التي تدعو إلى مُحاربة الزنا هي جمعيات استوردت خطاب البلدان الغربية، حيث تنتشر الأوبئة والأمراض من خلال العلاقات الجنسية غير الشرعية، ولا يملكون رادعا أو وازعا دينيا، ولهذا فإنهم يدعون إلى أخذ الاحتياطات اللازمة بالنسبة للشق المتعلق، بانتقال المرض عبر العلاقات الجنسية أي استعمال الواقي الذكري. وأفاد أنّ خطاب هذه الجمعيات أقرب لأن يكون: «افعل ما تشاء ولا بأس عليك»، وهذا غير وارد في مجتمع إسلامي، حيث أن بعض الجمعيات توزع الواقيات الذكرية مجانا، وهذا لا يحرّض على الزنا بين الرجل والمرأة فقط، وإنما أيضا على الشذوذ الجنسي الذي انتشر بكثرة، والذي يعتبر أصل ظهور المرضمن جهته، دعا إمام مسجد السنة ببئر مرادرايس الدكتور، يوسف تيتواح في حديثه لـ«النهار»، إلى وقف نشاط هذه الجمعيات أو إصلاحها، وأنها ترتكب أمرا حراما بدعوتها إلى «استعمال الاحتياطات الواجبة في العلاقات الجنسيّة الخارجة عن إطار الزّواج»، وقال إنّ عليها مُراجعة خِطابها الدّاعي إلى الزّنا والمحرّمات، وأن يكون «لا تفعلوا».                        

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LIfk7
إعــــلانات
إعــــلانات