جمعية الشلف تعود إلى التحضيرات وتريد الإطاحة بالعميد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
عادت العناصر الشلفية أمس إلى جو التحضيرات تحسبا للمواجهة المنتظرة عشية الغد في بومزراق أمام مولودية العاصمة، في لقاء الجولة الـ 21 من البطولة الوطنية، حيث دخل المدرب سعدي رفقة تشكيلته المرحلة الإعدادية الحاسمة مباشرة بعد المباراة الأخيرة أمام نادي أسفا البوركينابي في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، ليواصل وضع اللمسات على التشكيلة التي ستواجه العميد، وقد ركز كثيرا على الجانب التكتيكي نظرا لضيق الوقت، والمتتبع لتدريبات الفريق أمس يقف عند الأهمية الكبيرة التي يوليها المدرب لهذه المباراة خاصة وأنها ستلعب بالشلف، وقال سعدي إن مباراة الغد تعد امتحانا حقيقيا لأشباله لتأكيد الوجه الذي ظهرو به في خرجتهم الأخيرة أمام نادي أسفا.
معمر سيعوّض زاوي
من بين التغييرات التي يرتقب أن يحدثها المدرب سعدي في مباراة الغد هي إعادة المدافع معمر يوسف إلى التشكيلة الأساسية وتعويض زاوي المصاب، ويبدو أن المدرب يفضل جاهزية هذا الشاب بما أن المحوري الآخر عوامري أمين كان من بين الخيارات المتاحة كذلك بالنظر إلى خبرته الطويلة، لكن الإصابة التي تعرض لها في لقاء أسفا جعلت يوسف معمر في أفضل رواق للعب من البداية إلى جانب زميله فريد ملولي في محور الدفاع، وقال معمر في حذيث إلى “النهار“: “أعتقد أنني سأكون ضمن التشكيلة الأساسية هذا الثلاثاء إلى جانب ملولي، على كل حال أنا مستعد وجاهز لهذه المواجهة، سأحاول أن أكون في المستوى وسأضاعف مجهوداتي لأكون أهلا لشغل منصب أساسي في دفاع الجمعية، صراحة كل ما يهمني هو أن نتمكن من تحقيق الفوز في هذه المباراة حتى نتمكن من البقاء في الصف الثاني“.
سعدي يركّز على الهجوم
يسعى المدرب نور الدين سعدي إلى تدعيم الخط الأمامي والإعتماد على أكبر عدد ممكن من المهاجمين لاختراق دفاع المنافس وزعزعته، من خلال حركية ثلاثي الهجوم الذي سيشركه المدرب من البداية، وبالتالي سيكون تشديد الخناق على المنافس من البداية هو السلاح الأنجع، كما سيتم تجديد الثقة في كل من سوكار وعلي حاجي اللذين أصبحا القوة الضاربة في الخط الأمامي للجمعية ويعتزم المدرب إشراك الشاب حدوش زكريا بديلا باعتباره أبان عن إمكانات كبيرة في التدريبات والمقابلات الرسمية، كما فعل في لقاء أسفا الأخير.
نحو الإعتماد على نفس الخطة المنتهجة مؤخرا
ومن المنتظر أن يواصل المدرب سعدي اعتماده على نفس الخطة التي لعب بها اللقاءات السابقة، من خلال اعتماده على ثلاثة لاعبين في الهجوم لإرباك دفاع الفريق المنافس منذ البداية، وهي الطريقة التي تعودت العناصر الشلفية اللعب بها في الفترة الأخيرة واستطاعت تحقيق نتائج مقبولة بأداء أكثر من راقٍ، سعدي سيحاول الإعتماد على لاعبين في محور الدفاع وآخرين لاسترجاع الكرات، إضافة إلى صانع اللعب، في حين سيكون في الهجوم وكالعادة ثلاثة لاعبين، ويرجع سبب اعتماد المدرب على هذا التكتيك لنجاعته الكبيرة في الخرجات التي اعتمد فيها هذا الرسم، إلى جانب طبيعة المباراة وإداركه مسبقا أن المنافس سيحاول المحافظة على النتيجة منذ البداية بالتجمع في الخلف والإعتماد على الهجمات المعاكسة.