جميعي: “فخر لنا نشيتوا لجيشنا وأبنائنا لحماية البلاد”
أعلن الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، ضم صوته لصوت المؤسسة العسكرية، مؤكدا أن الحلول خارج الدستور هي مغامرات.
وقال اليوم الخميس، إن الجزائر ليست حقل تجارب للمغامرين، مؤكدا أن أول الحوارات تنطلق من الإطار الدستوري.
وأضاف “فخر لنا نشيتوا لجيشنا وأبنائنا لحماية البلاد”.
وأوضح أنه من مبادئ وأساسيات الحوار، أن يكون فيه مبادئ الايثار، و التخلي عن الانانيات السياسية والحزبية ، والطموحات الشخصية العمياء.
ودعا الى الإسراع في الذهاب للانتخابات، وليس عبر المراحل الانتقالية، مشيرا أن الجزائر جربت هذا الحل، والعديد من الدول مرت عليه، ولم تكن هناك نتائج مفرحة .
وحيا المؤسسة العسكرية التي طرحت افكار تتماشى مع مطالب الشعب وحتى المعارضة.
كما طالب بتوفير كل الظروف لإقامة انتخابات شفافة ونزيهة، تكون بمثابة ضربة لمن يتربص بالبلاد.
وتحدث جميعي عن المكتسبات التي حققتها الجزائر، منها تحرر العدالة التي وقفت في وجه المفسدين، العدل أساس الحكم ، مؤكدا أن العدالة سيدة في التصدي لمن يحاول أن يلعب بمال الشعب.
وأضاف “الجزائريين فرحانين اليوم ، الجيش تعهد بمصاحبة العدالة، كانت حقائق فساد كبيرة مخفية، باسم الاستثمار، انا مندهش، الحديث بالمليارات ، لم نكن نعلم ، لا نشجع السراقين ، الارقام تفزع، نعرف مستثمرين اخذوا قروض و رجعوها، أما الممارسات التي انكشفت فهي خطيرة “.
ووجه جميعي رسالة للمتربصين في الخارج، بالقول إن الرهان على الجيش حتى ينقلب على الشعب هو خطأ، فالجيش نواياه صادقة ولم يتخل عن القيم النوفمبرية، والمبادئ الباديسية.
