إعــــلانات

جندي سابق في الجيش المغربي أراد الإلحاق بتنظيم دروكدال

جندي سابق في الجيش المغربي أراد الإلحاق بتنظيم دروكدال

فصلت أمس محكمة الجنايات بالعاصمة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

، في قضية رعيتين مغربيتين بتهمة الإشادة وتشجيع الجماعات الإرهابية، أين ذكرت محاضر التحقيق محاولتهما الإلتحاق بالتنظيمات الإرهابية في الجزائر، بعد الإتصالات التي جرت بين الطرفين، حين كانا بالمغرب من خلال أجندة الأرقام المشفّرة التي ضبطت بحوزتهما، باعترافهما أمام مصالح الأمن.

وأدانت هيئة المحكمة بمجلس قضاء العاصمة أمس، الرعيتين المغربيتين بتهمتي الإشادة والتشجيع، وعقابهما بـ5سنوات سجنا نافذا، بعدما التمس في حقهما النائب العام 10 سنوات سجنا نافذا، استنادا للإعتراف الذي جاء على لسانهما أمام قاضي التحقيق في الحضور الأول.

وأشار المتهمين إلى أنهما دخلا الجزائر شهر أوت 2008، من أجل الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، مع العلم أنهما دخلا الجزائر بطريقة غير شرعية، إذ أكدا أن الشخص الذي اتفقا معه على تهريبهما، هو من أبلغ عنهما مصالح الأمن، حيث كانوا في طريقهم إلى ولاية عنابة، محطة الإنطلاق إلى إيطاليا حسب دليلهما، مؤكدين أنهما سلماه مبلغ 20 مليون سنتيم، القيمة المتفق عليها لإعانتهما على الخروج لأوروبا.

وذكر أحد المتهمين؛ أنه كان ضمن صفوف الجيش المغربي قبل أن يقرر الفرار، نظرا للقيمة الزهيدة التي يتلقاها، أين دخلا مدينة مغنية ووجدا دليلهما في انتظارهما، حيث تنقلا على متن سيارة مرسيدس إلى الجزائر العاصمة، وقالا بأنه ألقي القبض عليهما داخل مطعم توقفا عنده، من أجل تناول وجبة الفطور، قبل أن يشي بهما إلى مصالح الأمن بخصوص دخولهما غير الشرعي للجزائر.

وأنكر المتهمان كل ما جاء في محاضر الضبطية القضائية، بشأن تعاملهما مع الجماعات المسلحة أو اتصالهما بها، كما اعتبرا قضية تعرفهما على بعض العناصر الإرهابية هنا في الجزائر لا أساس لها من الصحة، في حين أكدا أنه لم تكن بينهما والجماعات الإرهابية بالمغرب أي علاقة، سواء عن طريق الهاتف أو اللقاءات المباشرة، مستنكرين ما ذكر في محاضر مصالح الضبطية القضائية، وهذا بخصوص الرسائل القصيرة التي كانت تتداول بينهم.

في السياق ذاته؛ تحدثت محاضر الضبطية القضائية وكذا محضر الحضور الأول أمام قاضي التحقيق، عن المحطات التي تنقل إليها المتهمين بحثا عن معاقل الجماعات المسلحة، وأظهرت أنهما تنقلا إلى تيزي وزو، بومرداس وبجاية، أين ألقي عليهما القبض، بعدما تقدما لسؤال أحد العاملين بمسجد هناك وسألاه عن كيفية الوصول إلى معاقل الجماعات المسلحة، إذ أنه ضبطت بحوزتهما هاتفين نقالين وبوصلة من أجل تحديد الطريق.

رابط دائم : https://nhar.tv/80dfz
إعــــلانات
إعــــلانات