جنرالات متقاعدة تطالب بالانقلاب على الرئيس بوتفليقة

تتوالا الخرجات الإعلامية والسياسية من مجموعة جنرالات المؤسسة العسكرية المتقاعدين، من خلال بيانات أو رسائل حملت مضامين انقلابية على إرادة الشعب الجزائري الذي يعد المصدر الأول للسلطة.الجنرال “مصطفى عنتر” المسؤول السابق عن المستشفى العسكري بعين النعجة الذي وجه رسالة إلى الفريق “أحمد قائد صالح” نائب وزير الدفاع قائد الأركان والفريق “توفيق” مسؤول مصلحة الاستعلامات والأمن طالب من خلالها بتدخل الجيش لفرض الديمقراطية على شاكلة انقلاب “فرانكو” في إسبانيا، في دعوة صريحة إلى الرجلين للانقلاب على الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” ومنعة من الترشح وقيادة البلاد.وعلى خطى “عنتر” رافع الجنرال المتقاعد “محند الطاهر يعلى” للتدخل من دوائر صناع القرار في الخارج لقلب النظام القائم بالجزائر وقطع الطريق أمام ولاية رئاسية جديدة لبوتفليقة.الجنرال المتقاعد “حسين بن حديد” مستشار وزير الدفاع السابق “اليمين زروال” هو الآخر وبعد أن خسر كل أوراقه يبدوا أنه يحن لعهد خطط الرئيس في غرف مظلمة بين جنرالات المؤسسة العسكرية.وللإشارة يرى العديد من المتتبعين بأن إبعاد الرئيس بوتفليقة لدور الجيش في الحياة السياسية هو ما دفع بهؤلاء إلى الظهور خاصة وأن الرئيس تعهد في سنة 1999 بأن سلطته ستكون مستمدة من الشعب.