إعــــلانات

جن جنون زوجتي وأصابتها كل أنواع الأمراض لأنني قررت العيش في الريف

بقلم فاتح.ب
جن جنون زوجتي وأصابتها كل أنواع الأمراض لأنني قررت العيش في الريف

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تحية طيبة وبعد:

أطرح مشكلتي عليك لعلي أجد الفائدة والمشورة منك، فأنا شاب متزوج منذ 6 سنوات، من قريبة لي تسكن في المنطقة التي أعمل بها أب لطفلين نقيم في بيت منفرد، أحوالنا كانت بخير ولا يوجد ما يعكر صفونا.

اعتدت أن أذهب بين الفترة والأخرى لأهلي الذين يسكنون في الريف، المكان الذي نشأت فيه وأفضله على تلك المدينة التي أعمل بها لأنها قرية ريفية هادئة وتلك مدينة مزدحمة ومملة.

ومرت الأيام على هذه الحال، لكن بعد مدة قررت أن أنقل عملي إلى قريتي الريفية وكان قراري مزعجا جدا لزوجتي التي رفضت الفكرة، ولكن بعد جهد حاولت أن أقنعها بأن نقيم هناك سنة واحدة ثم نعود.

وافقت مجبرة على ذلك، وانتقلنا وبعد مرور ستة أشهر بدأ الملل يخيم على زوجتي، فبدأت تشكو من آلام في معدتها وحرارة في كفيها ونزول في وزنها وطبعا ذهبت بها للمستشفى واتضح أنها سليمة، بعد ذلك بدت فرحتها مستعدة للعودة إلى المدينة، لكنني خذلتها بأنني سنقيم هناك سنة أخرى، فكانت صدمة قاسية لها جدا وطامة كبرى أثرت عليها نفسيا، كانت تفصح عن رغبتها في الحياة السابقة، لأنها ملت من العيش هنا وتلومني وتذكرني بذكريات أيام زواجنا.

آمل أن ترضخ للأمر الواقع وتتعود على هذه القرية والإقامة مع أهلي، هيهات لقد بدأت تشكو كثيرا من آلامها ولا تنام الليل من التفكير، وبدأ اهتمامها بي يقل تدريجيا عكس تعاملها معي سابقا، حتى أصبحت ضائعا بحياة خالية من العناية والحب والعطف، فقررت أن آخذها عند أهلها لفترة محدودة، ولكن حالتها ازدادت سوء، ومما جعلهم يعرضونها على راق فأخبرهم أنّها مصابة بالعين، ومعالج آخر أخبرهم أنّها سليمة من ذلك.

لقد تعبت من التفكير في وضعي وأصبحت ألوم نفسي لأنني السبب، فأنا أعذب نفسي باللوم والعتاب كيف لا، بعد أن كنت أعيش في جنة الدنيا، في الحقيقة ليس لي قيمة بدون هذه الزوجة ولا أتخيل ولو لحظة أن أعيش بدونها مهما كانت الظروف.

الزوج المحتار

الـرد:

الأمر ليس بالصعوبة التي تظنها، فقرارك المفاجئ دون مشاورتها وتهيئتها، ومن ثم التجديد لسنة أخرى، ولّدا لديها صدمة قوية جداً جعلتها تشعر بخوف مستمر وهذا الخوف مصدره أنت.

بداية أنت تحتاج لأن تتأكد من أنها لا تعاني مما ذكره ذلك الشيخ عن الطريق الرقية، فإن تأكد أنّها لا تشكو من ذلك ولا من مشاكل صحية فمن أفضل الطرق الممكنة، هو العمل على استعادة ثقتها بك والشعور بالأمان قربك فافتقادها للأمان يجعل منها أحيانا شخصا غير الذي عهدته، ابقي بقربها ما أمكنك واعمل على طمأنتها بين لها قولا وفعلا أهميتها في حياتك أشرك الأطفال معك في العملية من باب التغيير، إذا كان بالإمكان أن تسافر معها سفرة قصيرة للاستجمام.

تذكر سيدي أن الشيطان حريص كل الحرص على تفريق الأزواج، فلا تجعل له مكانا بينكما، واحرص على الأذكار في وقتها، وعلى أداء الصلاة في وقتها وذكر زوجتك بذلك، كان الله معك ووفقك إلى ما فيه الخير والصلاح.

ردت نـور

رابط دائم : https://nhar.tv/beJ0V