جوازات السفر البيومترية تسلم بداية من الشهر الداخل
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
صرح وزير الدولة وزير الداخلية و الجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس الخميس بالجزائر العاصمة أن أولى جوازات السفرالبيومترية ستسلم خلال الثلاثي الثاني من سنة 2010.
و أوضح زرهوني لدى اختتام دورة تكوينية لرؤساء أمن الدوائر بالمديرية العليا للشرطة بشاطونوف “نعتقد أنه سيتسنى لنا خلال الثلاثي الثاني من هذه السنة تسليم أولى جوازات السفر البيومترية”.
و سيتم اختيار دائرة نموذجية في كل ولاية للتكفل في مرحلة أولى بعملية تسليم جواز السفر البيومتري و تحسبا لتعميم هذه العملية أشار الوزير إلى أن قطاعه الوزاري يقوم حاليا بوضع التجهيزات الضرورية و تكوين عمال دوائر الوطن و أضاف “نأمل مشاركة كافة رؤساء أمن الدوائر بشكل كلي في هذه العملية”.
و بخصوص إجراء إصدار بطاقة التعريف الوطنية البيومترية أوضح الوزير أنه سيتم إدراج عناصر من شأنها تسهيل تحقيقات اثبات الهوية و صرح الوزير أمام مسؤولي الأمن الوطني و رؤساء أمن الدوائر “ان الأمر يتعلق بعناصر ستسمح بضمان صحة الشخص المودع لطلب جواز السفر و بطاقة التعريف الوطنية البيومترية و أكد أن الوثيقتين ستصبحان أداة “بالغة الأهمية” في التحقيقات القضائية.
و بشأن التقسيم الإداري أوضح الوزير أن هذا المشروع “لم يدرس بعد” على مستوى الحكومة مشيرا أن مشروع القانونين البلدي و الولائي سيعرض عن قريب على مجلس الوزراء.
و بعد أن ركز على مهمة الخدمة العمومية للشرطة دعا السيد زرهوني المسؤولين المكلفين بهذا القطاع إلى إبداء “المزيد من الإستعداد” قصد تعزيز مصداقية هذا السلك لدى المواطنين.
و أشار الوزير مخاطبا الحضور “الجمهورية تنتظر منكم (مصالح الأمن) المزيد من الجهود و اليقظة لأنه “حتى و إن كانت قوة الإرهاب قد تلاشت إلا أنه لا يزال موجودا”.