إعــــلانات

جيار الجزائر صنعت ربيعها سنوات 1954 و1962 و1988

بقلم وكالات
جيار  الجزائر صنعت ربيعها سنوات 1954 و1962 و1988

 أكد وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار اليوم الخميس، أن الجزائر صنعت ربيعها سنوات  1954 و 1962 و1988 وهي الآن  بصدد بناء مؤسسات ديمقراطية وعصرنة نفسها من خلال الإصلاحات التي تخوضها. وقال جيار بمناسبة نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الثالثة بان “الربيع العربي كان بالنسبة للجزائر في 1954 و1962  و1988 ” مبرزا بأن الجزائر التي “دأبت دوما على حل مشاكلها بمفردها لا تنتظر دروسا من  الآخرين”.وأضاف في هذا الصدد أن “الأمير عبد القادر وجد نفسه بمفرده بعد نحو 17 سنة من المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي وخلال حقبة المأساة الوطنية وجدت نفسها أيضا بمفردها  إذ لا أحد مد لها يد العون”.واستغل الوزير المناسبة للتذكير بالإصلاحات التي خاضتها الجزائر عقب أحداث 1988  ناقلة البلاد “من نظام أحادي إلى نظام تعددي” مردفا أن الإصلاحات “ليست نصوص” بل “ينبغي أن تكون في الأذهان” مشيرا إلى أن “مبادئ الديمقراطية والعيش معا تدرس في المدرسة”. ولدى تطرقه إلى الأشواط التي قطعتها الجزائر خلال 50 سنة من الاستقلال ذكر جيار بأن الجزائر “انطلقت غداة الاستقلال من لا شيئ لتصل مع مرور السنين إلى بلد بصدد عصرنة نفسه من خلال إصلاحات وبناء مؤسسات  ديمقراطية”.وأشار في هذا الصدد إلى أن “النقائص تبقى موجودة” غير انه مع دخول خمسينية جديدة من عمر الاستقلال ينبغي الآن “تسيير الجانب النوعي” لان المشكل — كما قال- “ليس في الإمكانيات   بل في كيفية استغلال كل هذه الإمكانيات التي توفرها الدولة لخدمة اهتمامات المجتمع”.و في سياق متصل قال جيار أنه لا ينبغي “تجريم” الشباب الجزائري  للجوءه إلى عنف في الملاعب  خاصة وأن هذه الفئة نشأت مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات و”فتحت أعينها وسط العنف و الفوضى”.وأكد أنه يجب في الوقت الحالي القيام ب”تقييم شامل” لكل هذه المعطيات والخروج “بمحاور توجيهية لتحضير الخميسن سنة المقبلة من عمر الجزائر المستقلة” من خلال “تعزيز المسار الديمقراطي و وضع أسس اقتصاد متين و تثمين قيمة العمل  والاستحقاق من اجل جعل الشباب يقدم أحسن ما لديه” لفائدة البلاد.  وأضاف أن هذا العمل لا يخص قطاع الشباب والرياضة فقط بل هو “عمل مشترك” لان المشكل “متعدد الأبعاد”.وبخصوص دورة  الألعاب الاولمبية المنتظرة بلندن هذه الصائفة قال الوزير “ننتظر نتائج ايجابية” من الرياضيين الجزائريين مشددا على “أهمية التكوين” في تحصيل نتائج ايجابية في المستقبل خاصة و أن التكوين “أهمل طيلة 20سنة”.
 

رابط دائم : https://nhar.tv/99yhq
إعــــلانات
إعــــلانات