جيشنــا قــادر علــى احتــلال الجزائــر في 3 أيــام

استعرض المترشح للرئاسيات المصرية، المشير عبد الفتاح السيسي، عضلاته بالتعرض للجزائر والدول العربية، حيث قال خلال حملته الانتخابية إن الجيش المصري قادر على اجتياح الجزائر في مدة 3 أيام، قبل أن يتراجع عن تصريحه وفق ما جاء بحساب حملته الإنتخابية على شبكات التواصل الإجتماعية فايسبوك، حيث أشار إلى أنه قال إنه قادر على اجتياح ليبيا وتونس وبلوغ الحدود الجزائرية في ثلاثة أيام فقط، وذلك في الوقت الذي كان الحري بالسيسي أن يبرز قوة جيشه ويستعرض عضلاته، لمواجهة ضربات الإرهابين التي تسعى لتحويل مصر إلى حرب أهلية. وأطلق المرشح للرئاسة في مصر، عبد الفتاح السيسي، تصريحات مثيرة تتضمن إساءة للجزائر، وذلك في اجتماع مع أعضاء هيئة التدريس في مصر، والتي تزامنت والحملة الانتخابية له للوصول إلى كرسي الرئاسة المصرية، وقال السيسي حسبما نقلته وسائل إعلام مصرية أول أمس، «الجيش المصري قوي وقبل أن يجري لأي فرد منه أي شخص على الناحية الغربية سيكون الجيش هناك، وهذا إنذار للجيش الحر، ولو حصل أي شيء فيمكنني دخول الجزائر فى 3 أيام، قبل أن يتراجع ويقول يمكنني بلوغ الحدود الجزائرية في 3 أيام». ويعد هذا التصريح الناري من قبل قائد القوات المسلحة المصرية سابقا والمترشح لرئاسيات مصر حاليا، سابقة في تاريخ العلاقات بين الدول العربية، والتي لم يتجرأ أحد على الإدلاء بمثل هذا الكلام ضد الجزائر، حتى في عز الأزمة التي حدثث بين الجزائر ومصر في 2010، بمناسبة تصفيات كأس العالم .وفي محاولة من مديرية حملته الانتخابية للتراجع عن الكلام، خاصة وأن التصريح أذار غضب الجزائريين والمصريين على حد سواء، قالت «إن ما تردد فى بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من تصريحات منسوبة للمشير ضد الشعب الجزائرى الشقيق، كاذبة وتم تأويلها على نحو خاطئ» مضيفة «أن المشير عبد الفتاح السيسي أكد خلال اللقاء مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية يوم الأربعاء الماضى، أن القوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.والمثير في تراجع المشير السيسي، أن هذا الأخير قد سبق وأن نشر، أمس، على موقع الجيش المصري في الفايسبوك، تفنيدا مخالفا لما نقلته مديرية حملته الانتخابية.