حاب ننجح في حياتي..العايلة وصحابي يمدولي الطاقة السلبية كيفاش ندير؟
حاب ننجح في حياتي..العايلة وصحابي يمدولي الطاقة السلبية كيفاش ندير؟
طالع أيضا:
تعرف الطاقة السلبية من منظور علم النفس بأنّها طاقة تتمثل في مجموعة من المشاعر والأفكار السلبية في عقل الإنسان الباطن.
كالقلق من المستقبل، وإعادة الأحداث إلى الماضي، تعمل على خفض طاقته وإعدام شغفه وقدرته على التّحمل.
ومن خلال هذا التعريف يلاحظ أنَ للطاقة السلبية دور كبير ينعكس على حياة الفرد بشكلٍ سلبي.
فتجعله فرد محبط غير قادر على مواجهة الحياة، ويجول في بال مُعظم الأشخاص هل من الممكن أن تتنقل هذه الطاقة من الشخص إلى آخر.
أو هل من الممكن أن يكون للبيئة دور في خلق هذه الطاقة.
يقال أن جسد الإنسان كقطعة الإسفنج يتأثر بالعوامل الخارجية بشكلٍ كبير، ولتوضيح ذلك على سبيل المثال.
إذا كنت قريبًا جسديًّا من شخص لديه مجال طاقة قوي جدًا، وكان هذا الشخص بجانبك.
فإن مجال طاقة هذا الشخص يحيط بك، وبالتالي تشعر بالنشاط، وعلى العكس من ذلك.
إذا كان الشخص الذي لديه مجال طاقة منخفض جدًا قريبًا جدًا منك جسديًا، ستشعر باستنزاف طاقتك.
يقول كريستي ماري شيلدون المعالج البديهي ومدرب الطاقة المعروف دوليًا: “أنَّ الطاقة والمشاعر سواء أكانت إيجابية أم سلبية تأتي من مجموعة من المصادر”.
إلا أنَّ المصدر الأول والرئيسي الذي يولد الطاقة هو الشخص ذاته، فالمشاعر والأفكار والمُعتقدات تتكون في ذهن الشخص بحسب الواقع الذي يعيشه.
فإن كانت لديه نظرة مُتشائمة دومًا فسيرى أنَّ كُل شيء يحدث خاطئ.
ويقول العالم الفيزيائي والمهندس الجيولوجي روبرت ماليت: “كم من المتشائمين ينتهي بهم الأمر بالرغبة في الأشياء التي يخشونها، لإثبات أنهم على حق”.