حاج أحمد لـ النهار : قاسي السعيد لا ذنب له.. ومن اعتدوا عليّ أشخاص من لجنة الأنصار

تعرض، أمس، المكلف بالتسويق في مولودية الجزائر، رفيق حاج أحمد، للضرب المبرح من طرف ثلاثة أشخاص عندما كان متوجها نحو مكتبه الكائن بمقر النادي العاصمي في العاشور، ونفى حاج احمد في تصريح لـ»النهار» أن يكون لقاسي السعيد المناجير العام في الفريق يد في القضية، مكتفيا بالقول «صحيح أنني تشاجرت هاتفيا ليلة الأحد الماضي مع قاسي السعيد، وصبيحة اليوم «يقصد أمس»، تعرضت للضرب من طرف ثلاثة أشخاص يمثلون لجنة الأنصار، ولا أظن أن قاسي السعيد هو من حرّضهم»، وعاد بنا ذات المتحدث إلى تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له كاشفا: «توجهت إلى مكتبي صبيحة اليوم «يعني أمس» بشكل عادي وتفاجأت بثلاثة أشخاص يقتربون منّي ودون سابق إنذار أبرحوني ضربا، ولو لا مساعدة أعوان الأمن لما وصلت إلى مكتبي ولكانت وضعيتي الصحية أكثر تدهورا»، موضحا أنه لن يسكت على هذا الأمر وأنه سيقوم بمتابعة كل من لديه يد في هذه القضية قضائيا، وقال: «قررت رفع دعوى قضائية ضد من اعتدى علي وسأسترجع حقي ولن أسامح من تسبب في ضربي، لقد أودعت شكوى لدى مصالح الأمن». ومن جهته، أكد قاسي السعيد في اتصال هاتفي عشية أمس، أن الأمور بينه وبين حاج أحمد على أحسن ما يرام وأن إشاعة كونه هو من حرّض أشخاصا من أجل ضرب حاج أحمد عارية من الصحة، وقال: «أنا إنسان مربّي ووليد فاميليا، وتربيتي لا تسمح لي بفعل أشياء مثل هذه، وخاطيني المشاكل»، مؤكدا أن سوء تفاهم جرى بينه وبين حاج أحمد في اليومين الأخيرين لكن هذا لا يعني أنه مسؤول عن الاعتداء الذي تعرض له الأخير بمقر النادي، وخير دليل أن رفيق حاج أحمد كان متواجد معه طيلة أمس.