حاج عيسى يطلب مساعدة سرار للعودة إلى إنجلترا

كشفت مصادر مقربة من الرئيس سرار، أن

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الوسط الهجومي لزهر حاج عيسي ألح على رئيسه لمساعدته في بعض الإجراءات الإدارية حتى يتمكن من الانضمام إلى فريق بورتسموث الانجليزي في الأيام القادمة، حيث أكد لرئيسه أن عودته إلى أرض الوطن بداية الأسبوع الفارط كانت من أجل جمع أمتعته وقضاء الأيام المتبقية من شهر رمضان بين ذويه على أن يعود، حسب ذات المصادر، إلى انجلترا بعد أن منح مدرب بورتسموث الضوء الأخضر للإدارة بضمه في إطار قانون اللاعبين البطالين، والذي يفتتح الشهر القادم حسب مواعيد “الفيفا”، ما جعل حاج عيسي بحاجة إلى مساعدة سرار في تكوين ملف البطالة في انتظار نهاية سعيدة لهذا المسلسل الماراطوني، والذي إن تم بهذه الطريقة فلن يعود حاج عيسي إلى وفاق سطيف مكتفيا بخمسة مواسم فقط بألوان وفاق سطيف.

على صعيد آخر، وبخصوص الاستعداد للموعد الإفريقي، سارعت الإدارة إلى اتخاذ كامل احتياطاتها بعد حالة الإرهاق التي لحقت بوسط الميدان لموشية وإعفائه من حضور لقاء أمس أمام عنابة واحتمالات عدم سفره اليوم إلى الكونغو، حيث طلبت من دلهوم جلب أمتعة السفر لمرافقة الوفد بعد نهاية مواجهة سهرة أمس، وتشاء الصدف والظروف أن لا يسجل الشاب دلهوم أي غياب عن سفريات فريقه خارج الوطن، وفي انتظار قرار لموشية النهائي بخصوص سفره من عدمه يبقى التعداد بين 18 و19 لاعبا في حالة سفر لموشية وبالتالي فإن العدد الإجمالي للوفد سيكون بين 26 و27 عضوا.

ولن يكون وفد وفاق سطيف المعني بالسفر أمسية اليوم في حدود السابعة مساء العاصمة  باريس ومنها إلى كينشاسا مرفوقا بممثل للاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذي سيغيب عن هذه السفرية، حيث لم تكلف الاتحادية أي ممثل عنها لموافقة الوفد ويبدو أن عدم حاجة الوفاق الماسة لنقاط المباراة سبب عدم إرسال مبعوث عن الاتحادية، وتعتبر هذه المرة من المرات النادرة التي لم يرافقهم فيها ممثلا عن هيئة روراوة، على غرار السفرية الأولى للوفاق إلى أنغولا أمام كالولو ركرياتيفو.